مقدمات حرب تجارية بين أميركا وحلفائها

ويلبور روس وزير التجارة الأميركي
ويلبور روس وزير التجارة الأميركي
TT

مقدمات حرب تجارية بين أميركا وحلفائها

ويلبور روس وزير التجارة الأميركي
ويلبور روس وزير التجارة الأميركي

لاحت مقدمات حرب تجارية بين الولايات المتحدة وحلفائها في الأفق، بعد أن أعلنت واشنطن أمس فرض رسوم جمركية عالية على الصلب والألمنيوم من دول الاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك.
ومباشرة بعد الإعلان الذي صدر عن وزير التجارة الأميركي ويلبور روس بفرض رسوم جمركية بقيمة 25 في المائة على الفولاذ و10 في المائة على الألمنيوم، أكّد الاتحاد الأوروبي أنه سيتم الإعلان «في الساعات المقبلة» عن «إجراءات مضادة». وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن بلادها «ترفض هذه الضرائب غير القانونية»، مضيفة أن القرار الأميركي «يحمل في طياته مخاطر تصعيد سيلحق أضراراً بالجميع في النهاية».
كما عبّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن أسفه للقرار الأميركي «غير القانوني والخاطئ»، على حد وصفه.
وانضمّت كندا إلى الموقف الأوروبي، وأعلنت عن فرض رسوم بقيمة 16.6 مليار دولار كندي على منتجات أميركية شملت عصير البرتقال ومنتجات غذائية أخرى، فضلا عن الفولاذ والألمنيوم في مختلف أشكالهما.
وقال رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، إن بلاده ستتحدى إجراءات واشنطن «غير المشروعة والتي جاءت بنتائج عكسية» بموجب الفصل 20 من اتفاقية «نافتا» ولدى منظمة التجارة العالمية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.