مذكرة تفاهم لإعادة افتتاح المركز الوطني للمنشآت العائلية السعودية

66 مليار دولار حجم استثمارات القطاع ونمو بنسبة 5 %

TT

مذكرة تفاهم لإعادة افتتاح المركز الوطني للمنشآت العائلية السعودية

توقع وزارة التجارة والاستثمار السعودية مذكرة تفاهم مع مجلس الغرف اليوم (الاثنين) لإعادة افتتاح المركز الوطني للمنشآت العائلية بناء على أمر بهذا الشأن ووضع آلية التمويل، والعمل على فتح مركز للمنشآت العائلية في كل غرفة تجارية صناعية بالسعودية.
وأكد اقتصاديون أن المذكرة التي سيوقعها كل من الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار والمهندس أحمد الراجحي رئيس مجلس الغرف السعودية بمكة المكرمة، ستكون بمثابة انطلاقة حقيقية لقطاع الشركات العائلية لتعظيم إسهامها في الناتج المحلي وتجاوز العقبات التي تواجهها مستقبلاً.
وذكر الاقتصادي الدكتور عبد الحليم محيسن أن الشركات العائلية السعودية، حققت في الأعوام الأخيرة نمواً مستداماً وأداء إيجابياً، وتحدت انخفاض أسعار النفط، مضيفاً أن انطلاق المركز الوطني للمنشآت العائلية سيعزز القطاع ويكسبه مرونة قوية في مواجهة الضغوط والتحديات الخارجية.
ورجّح محيسن في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أن تسهم السياسات الاقتصادية السعودية الأخيرة في تمكين قطاع الشركات العائلية من التوسع أفقيا ورأسيا في الداخل والخارج، لافتاً إلى أن مركز المنشآت العائلية سيتيح فرصة كبيرة للقطاع للتطوير من خلال تعزيز عناصر الشفافية والحوكمة.
إلى ذلك أكد الدكتور عبد الرحمن باعشن رئيس مركز الشروق للدراسات الاقتصادية لـ«الشرق الأوسط»، أن مركز المنشآت العائلية خطوة مهمة تمكّن القطاع من العمل وفقاً لاستراتيجيات بعيدة المدى تضمن استدامة أعمالها، وتمكنها من زيادة النمو المقدرة بنسبة 5 في المائة في العام الحالي.
ويعتقد باعشن أن مركز المنشآت العائلية يوفر فرصاً كبيرة لتعظيم إعداد وتدريب الجيل المقبل لبقاء الأعمال ونجاحها في هذا القطاع، وإطلاق مبادرات وخطط فاعلة لإنجاح التعاقب الإداري ومنهجية مؤسساتية، مقدرا حجم استثمارات الشركات العائلية السعودية بأكثر من 248 مليار ريال (66 مليار دولار)، بما يقدر بـ10 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.
وفي هذا السياق، أوضح الاقتصادي عبد الرحمن العطا لـ«الشرق الأوسط» أن المجال أصبح مهيئاً لتطوير الشركات العائلية، منوها أن مذكرة التفاهم بين وزارة التجارة والاستثمار ومجلس الغرف السعودية، لإعادة افتتاح مركز المنشآت العائلية، ستحافظ على استمرارية القطاع في النمو من خلال بعد صياغة وبناء الإطار القانوني المتكامل المناسب لبيئة العائلة.
وأكد العطا أن القطاع سيشهد نموا متصاعدا خلال الأعوام المقبلة في حال لعب المركز دورا محوريا مطلوبا في تكوين نظام عائلي مؤسسي متكامل مع تطبيق استراتيجية لمسار الاستثمار تحول إلى خطط تنفيذية تطويرية ورقابية، توفر البيئة المشجعة لاستقطاب عمالة ذات كفاءة بمهارات عالية، تواجه التحديات وتوسع المجالات الاستثمارية.



بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ليل الجمعة - السبت، إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.

وقدّم ترمب، في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» وعلى منصة «إكس»، هذه العملة الرقمية الجديدة بوصفها «عملة ميم»، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو على حركة أو ظاهرة تلقى رواجاً على الإنترنت.

وليس لـ«عملة ميم» فائدة اقتصادية أو معاملاتية، وغالباً ما يتم تحديدها على أنها أصل مضاربي بحت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة «تحتفي بزعيم لا يتراجع أبداً، مهما كانت الظروف، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترمب خلال حملة الانتخابات الأميركية في يوليو (تموز) التي أفضت إلى انتخابه رئيساً».

وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية، ليبلغ إجمالي القيمة الرأسمالية للوحدات المتداولة نحو 6 مليارات دولار.

ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة «فايت فايت فايت» لإضافة 800 مليون غيرها في غضون 3 سنوات.

ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، وبينهم دونالد ترمب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظرياً نحو 24 مليار دولار، بحسب السعر الحالي.