تحرك أميركي لإبعاد إيران عن جنوب سوريا

واشنطن تدعو موسكو لالتزام «خفض التصعيد»

مواطنون يتجمعون في موقع تفجير بمدينة إدلب شمال سوريا أمس (أ.ف.ب)
مواطنون يتجمعون في موقع تفجير بمدينة إدلب شمال سوريا أمس (أ.ف.ب)
TT

تحرك أميركي لإبعاد إيران عن جنوب سوريا

مواطنون يتجمعون في موقع تفجير بمدينة إدلب شمال سوريا أمس (أ.ف.ب)
مواطنون يتجمعون في موقع تفجير بمدينة إدلب شمال سوريا أمس (أ.ف.ب)

تكثفت الاتصالات الأميركية لدفع روسيا لالتزام اتفاق «خفض التصعيد» جنوب سوريا ومنع قوات النظام وتنظيمات تدعمها إيران من التقدم إليها، إضافة إلى تنفيذ بنود الاتفاق الذي نص على إبعاد «حزب الله» وتنظيمات سورية وأجنبية تابعة لطهران نحو 25 كيلومترا من حدود الأردن وخط فك الاشتباك في الجولان السوري.
وتشكل أجزاء من محافظات درعا والقنيطرة والسويداء جنوب سوريا إحدى مناطق خفض التصعيد باتفاق أميركي - روسي - أردني في يوليو (تموز) الماضي. وبعد الغوطة وحمص، فالواضح أن دمشق حسمت خيارها بدفع قواتها وتنظيمات تدعمها إيران إلى الجنوب.
وقال دبلوماسيون غربيون لـ«الشرق الأوسط» إن مجموعة من الأوراق يجري تداولها لتنفيذ الاتفاق بينها أفكار من مساعد نائب وزير الخارجية ديفيد ساترفيلد تتضمن انسحاب جميع الميليشيات السورية وغير السورية إلى عمق 20 - 25 كيلومترا من الحدود الأردنية وتشكيل آلية أميركية - روسية للرقابة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.