وزير خارجية اليمن لـ {الشرق الأوسط}: لا مفاوضات قبل تسليم السلاح

اليماني أكد أن السعودية والإمارات «تعيدان بناء النفسية التي حطمها الحوثيون»

وزير خارجية اليمن لـ {الشرق الأوسط}: لا مفاوضات قبل تسليم السلاح
TT

وزير خارجية اليمن لـ {الشرق الأوسط}: لا مفاوضات قبل تسليم السلاح

وزير خارجية اليمن لـ {الشرق الأوسط}: لا مفاوضات قبل تسليم السلاح

شدد وزير الخارجية اليمني الجديد خالد اليماني على تسليم الحوثيين للأسلحة قبيل الانخراط في مفاوضات، محذرا من تكرار تجربة اتفاق السلم والشراكة في 2015.
وأكد اليماني لـ«الشرق الأوسط»، في أول حديث يجريه منذ تعيينه وزيرا قبل ثلاثة أيام، أن السعودية والإمارات ودول التحالف تعمل على إعادة الشرعية لليمن، وتعيد الإعمار، وتعيد بناء النفسية اليمنية التي حطمها الانقلابيون.
كما أكد أن هناك اتصالات تجري على مدار الساعة مع مكتب المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث، دعما لمساعيه، حتى يقدم الأفكار التي سيعلنها في السابع من يونيو (حزيران) المقبل أمام مجلس الأمن.
ويعتقد اليماني أن «الخارجية اليمنية ظُلِمتْ في هذه الأزمة والحرب. كانت الوزارة تملك القدرات الطيبة، وأتمنى أن نسترجع هذه القدرات، ونعيد هذا الاحترام للدبلوماسية ومؤسساتها، حتى نكون رديفا للعسكري في معركتنا لاستعادة الشرعية والانتصار على العصابات الباغية».
إلى ذلك، قالت الولايات المتحدة، أمس، إنها منزعجة من هجوم صاروخي للحوثيين مؤخرا على سفينة تركية كانت تنقل قمحا إلى اليمن ومن هجوم آخر على ناقلة نفط في البحر الأحمر.
ونقلت وكالة «رويترز» عن بيان للبيت الأبيض أن «الولايات المتحدة منزعجة من هجوم صاروخي للحوثيين على سفينة شحن تركية على بعد 70 ميلا قبالة ساحل اليمن كانت تحاول إيصال 50 ألف طن من القمح إلى ميناء الصليف قرب الحديدة».
وأضاف: «هذا يثبت مرة أخرى أن انتشار الصواريخ في اليمن تهديد حقيقي لكل الدول, ويؤكد الحاجة للتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2216».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.