15 مصاباً بانفجار عبوة ناسفة بمطعم في كندا

صورة نشرتها الشرطة الكندية على تويتر يظهر فيها رجلان يرتديان ملابس داكنة يدخلان المطعم (أ.ب)
صورة نشرتها الشرطة الكندية على تويتر يظهر فيها رجلان يرتديان ملابس داكنة يدخلان المطعم (أ.ب)
TT

15 مصاباً بانفجار عبوة ناسفة بمطعم في كندا

صورة نشرتها الشرطة الكندية على تويتر يظهر فيها رجلان يرتديان ملابس داكنة يدخلان المطعم (أ.ب)
صورة نشرتها الشرطة الكندية على تويتر يظهر فيها رجلان يرتديان ملابس داكنة يدخلان المطعم (أ.ب)

قالت الشرطة الكندية إن رجلين مجهولي الهوية دخلا مطعماً في مدينة ميسيساغا، أمس (الخميس)، وفجّرا عبوة ناسفة فأصابا 15 شخصاً ثم لاذا بالفرار.
ووقع الانفجار نحو الساعة 10:30 مساءً في مطعم «بومباي بيل» وهو أحد مطاعم سلسلة هندية. وقالت خدمة الإسعاف في المنطقة على «تويتر» إن 15 شخصاً نُقلوا إلى المستشفى، وإن جروح ثلاثة منهم بالغة.
وذكرت شرطة منطقة بيل، في تغريدة، أن المشتبه بهما دخلا المطعم وفجّرا عبوة ناسفة ثم هربا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، كما لم يتضح الدافع وراءه.
ونشرت الشرطة صورة على «تويتر» يظهر فيها رجلان في ملابس داكنة يدخلان منشأة وأحدهما يحمل شيئاً على ما يبدو.
وقالت الشرطة إن أحد المشتبه بهما في منتصف العشرينات ممتلئ الجسم ويرتدي بنطالاً جينز أزرق داكناً ومعطفاً بقلنسوة تغطي رأسه ولثاماً أسود على وجهه، أما الثاني فكان نحيلاً ويرتدي بنطالاً جينز فاتح اللون وقميصاً رمادياً ومعطفاً داكناً بقلنسوة تغطي رأسه وقد لثّم وجهه أيضاً.
ووقع الهجوم في ميسيساغا، سادس أكبر مدينة كندية، بعد شهر من واقعة دهس لحشد في تورونتو بسيارة «فان» بيضاء، ما أسفر عن سقوط 10 قتلى و15 مصاباً.
وتبعد ميسيساغا مسافة 32 كيلومتراً إلى الغرب من مدينة تورونتو ويسكنها 700 ألف نسمة.
وقالت وزيرة الخارجية الهندية سوشما سواراغ، في تغريدة، إنها على تواصل مستمر مع القنصلية العامة في تورونتو والمفوض السامي الهندي في كندا، وإن البعثتين تعملان على مدار الساعة.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.