دمشق: انسحاب إيران غير مطروح

«إعادة تموضع» للقوات الحليفة للنظام

سوريون من مهجري الغوطة الشرقية في مخيم بمدينة أعزاز شمال سوريا قبل الإفطار أمس (إ.ب.أ)
سوريون من مهجري الغوطة الشرقية في مخيم بمدينة أعزاز شمال سوريا قبل الإفطار أمس (إ.ب.أ)
TT

دمشق: انسحاب إيران غير مطروح

سوريون من مهجري الغوطة الشرقية في مخيم بمدينة أعزاز شمال سوريا قبل الإفطار أمس (إ.ب.أ)
سوريون من مهجري الغوطة الشرقية في مخيم بمدينة أعزاز شمال سوريا قبل الإفطار أمس (إ.ب.أ)

رفض نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، فكرة انسحاب القوات الإيرانية من سوريا، وقال أمس، إن انسحاب قوات إيران أو حزب الله من سوريا أو بقاءها فيها «غير مطروح للنقاش لأنه شأن يخص الحكومة السورية». وأضاف المقداد أن سوريا «دعت قوات حليفة وصديقة لمساعدتها في الحرب على الإرهاب بينها قوات روسية وإيرانية وخبراء إيرانيون وإخوة في حزب الله، وكل هذه الأطراف (...) لا تنتهك سيادة الجمهورية العربية السورية وتعمل بتنسيق تام مع الدولة السورية في الحرب على الإرهاب». ويأتي هذا التصريح في أعقاب حديث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي، عن انسحاب قريب «للقوات الأجنبية» من سوريا.
ميدانيا، وبعد تداول معلومات عن انسحاب قوات مرتبطة بإيران من مناطق في محافظة درعا الجنوبية، باتجاه القطع العسكرية التابعة للنظام في شمال المحافظة، تبين أنها مجرد عملية «إعادة تموضع». كما تحدثت مصادر أمس عن تحرك قوات النظام في ريف درعا تزامناً مع تصاعد التهديدات الروسية لعناصر «جبهة النصرة» في المنطقة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.