موجز فلسطين

TT

موجز فلسطين

أنغولا تقيل سفيرها في تل أبيب لمشاركته في احتفال نقل السفارة
تل أبيب - «الشرق الأوسط»: كشفت مصادر في الخارجية الإسرائيلية، أمس الأربعاء، أن حكومة أنغولا، أقالت سفيرها في تل أبيب، جواو ديوغو فورتوناتو، لحضوره الاحتفال بنقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة، من دون علم دولته، وبالتحديد وزارة الخارجية. كما قررت طرد مدير شؤون الشرق الأوسط في الخارجية الأنغولية، جواكويم دو إسبيريتو سانتو، على الخلفية عينها. ونقلت هذه المصادر عن وزير الخارجية الأنغولي، مانويل أوغوستو، قوله إن الدبلوماسيين الأنغوليين، تصرفا بشكل مخالف لسياسة الدولة التي لا تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وبشكل ألحق ضررا في صورة بلادهما في العالم.

الجامعة العربية توقف التعاون مع غواتيمالا بعد نقل سفارتها
القاهرة - سوسن أبو حسين: أعلنت جامعة الدول العربية وقف وإلغاء مذكرة التفاهم الموقعة مع وزارة الخارجية بجمهورية غواتيمالا عام 2013، نظرا لإقدامها على نقل سفارتها في إسرائيل إلى مدينة القدس المحتلة. وقال المتحدث الرسمي باسم الجامعة العربية، محمود عفيفي، في بيان أمس، إنه تم إبلاغ الجانب الغواتيمالي، بعدم المضي قدماً في أي تعاون بينهما، نتيجة لموقف غواتيمالا من قضية القدس.
وأضاف المتحدث أن هذا الإجراء تم بتوجيه من الأمين العام أحمد أبو الغيط، وأنه تم إبلاغ الجانب الغواتيمالي بأن الإجراء يأتي نتيجة لإقدام غواتيمالا على نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس، بما شكل مخالفة واضحة وصريحة وسابقة خطيرة، تخرق الإجماع الدولي حول الوضعية القانونية والتاريخية لمدينة القدس المحتلة، ولكونه يمثل أيضاً انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

فلسطين تنضم إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية
رام الله - «الشرق الأوسط»: أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أن فلسطين انضمت إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية. وقالت المنظمة، التي تتخذ من لاهاي مقرا لها، في بيان، إن «دولة فلسطين قدمت وثائق الانضمام إلى الاتفاقية حول الأسلحة الكيميائية، وتصبح بذلك الدولة الـ193 الموقعة». وتأتي هذه الخطوة بعد أسبوع من توقيع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، طلبا لانضمام فلسطين إلى عدد من المنظمات الدولية، ردا على نقل واشنطن سفارتها من تل أبيب إلى القدس.

عريقات يطالب سويسرا بالاعتذار عن تصريحات ضد «الأونروا»
رام الله - «الشرق الأوسط»: طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، الحكومة السويسرية، بتقديم توضيحات رسمية حول تصريحات وزير خارجيتها إيغنازيو كاسيس، التي هاجم فيها استمرار عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، واتهامها بأنها السبب في تأجيج النزاع في الشرق الأوسط، وأن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي شردوا منها قسراً، هو «حلم وغير واقعي».
كما طالب عريقات، في رسالة احتجاج رسمية وجهها إلى وزير خارجية سويسرا، بتقديم اعتذار رسمي للشعب الفلسطيني، متهما سويسرا باتخاذ موقف غير محايد، قائلا إن تصريحات وزير خارجيتها تخدم رواية الاحتلال، كما تخدم أهداف إسرائيل والإدارة الأميركية في تصفية قضية اللاجئين.



الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيلية

صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
TT

الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيلية

صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)

تبنت الجماعة الحوثية المدعومة من إيران هجمات جديدة بالطائرات المسيّرة ضد أهداف إسرائيلية، الجمعة، إلى جانب تبنّى هجمات بالاشتراك مع فصائل عراقية موالية لطهران، دون أن يعلق الجيش الإسرائيلي على الفور بخصوص آثار هذه العمليات.

وتشن الجماعة المدعومة من إيران منذ أكثر من عام هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، فضلاً عن إطلاق الصواريخ والمسيّرات باتجاه إسرائيل تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين في غزة.

صاروخ أطلقه الحوثيون باتجاه إسرائيل من نوع «فلسطين 2» (إعلام حوثي)

وخلال حشد حوثي في ميدان السبعين بصنعاء، الجمعة، ادعى المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع أن قوات جماعته نفذت عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى هدفاً عسكرياً في عسقلان، فيما استهدفت الثانية هدفاً في تل أبيب.

وزعم المتحدث الحوثي أن العمليتين تم تنفيذهما بطائرتين مسيّرتين تمكنتا من تجاوز المنظومات الاعتراضية والوصول إلى هدفيهما.

إلى ذلك، قال سريع إن قوات جماعته نفذت بالاشتراك مع ما وصفها بـ«المقاومة الإسلامية في العراق» عمليةً عسكريةً ضد أهداف حيوية جنوب إسرائيل، وذلك بعدد من الطائرات المسيّرة، زاعماً أن العملية حققت أهدافها بنجاح.

وتوعد المتحدث الحوثي بالاستمرار في تنفيذ الهجمات ضد إسرائيل حتى توقف الحرب على غزة ورفع الحصار عنها.

19 صاروخاً ومسيّرة

في أحدث خطبة لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، الخميس، قال إن جماعته أطلقت باتجاه إسرائيل خلال أسبوع 19 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيّرة، زاعماً أنها استهدفت تل أبيب وأسدود وعسقلان.

كما ادعى الحوثي استهداف خمس سفن أميركية في خليج عدن، منها: بارجتان حربيتان، وهدد بالاستمرار في الهجمات، وقال إن جماعته نجحت في تدريب وتعبئة أكثر من 600 ألف شخص للقتال خلال أكثر من عام.

من آثار مسيّرة حوثية انفجرت في مبنى سكني في جنوب تل أبيب الاثنين الماضي (أ.ف.ب)

وتبنّى الحوثيون على امتداد أكثر من عام إطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، لكن لم يكن لها أي تأثير هجومي، باستثناء مسيّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.

واستدعت هذه الهجمات من إسرائيل الرد في 20 يوليو الماضي، مستهدفة مستودعات للوقود في ميناء الحديدة، وهو ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة نحو 80 آخرين.

وتكرّرت الضربات الإسرائيلية في 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، ضد مستودعات للوقود في كل من الحديدة ورأس عيسى. كما استهدفت محطتي توليد كهرباء في الحديدة، بالإضافة إلى مطار المدينة الخارج عن الخدمة منذ سنوات. وأسفرت هذه الغارات عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة نحو 30 شخصاً، وفق ما أقر به الحوثيون.

أحدث الهجمات

أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي، أن طائرة مسيّرة، يعتقد أنها انطلقت من اليمن، أصابت مبنى في جنوب تل أبيب، وفق ما نقلته وسائل إعلام غربية.

وقالت القناة «13» الإسرائيلية: «ضربت طائرة مسيّرة الطابق الـ15 من مبنى سكني في يفنه، ولحق دمار كبير بشقتين»، مشيرة إلى وصول قوات كبيرة إلى المكان.

وأفاد الجيش الإسرائيلي بورود «تقارير عن سقوط هدف جوي مشبوه في منطقة مدينة يفنه. ولم يتم تفعيل أي تحذير». وقالت نجمة داود الحمراء إنه لم تقع إصابات.

وأشارت قوات الإطفاء والإنقاذ، التي وصلت إلى مكان الحادث، إلى وقوع أضرار جسيمة في شقتين. كما نقل موقع «0404» الإسرائيلي اليوم عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله: «يبدو أن الطائرة المسيّرة التي أصابت مبنى في يفنه قد انطلقت من اليمن»، مشيراً إلى أنه يجري التحقيق في الحادث.

مدمرة أميركية في البحر الأحمر تطلق صاروخاً ضد أهداف حوثية (رويترز)

وعلى صعيد الهجمات البحرية، كانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت في بيان، الثلاثاء، الماضي، أنّ سفينتين عسكريّتين أميركيّتين صدّتا هجوماً شنّه الحوثيون بواسطة طائرات من دون طيّار وصاروخ كروز، وذلك في أثناء حراستهما ثلاث سفن تجارية في خليج عدن.

وقال البيان إن «المدمّرتين أحبطتا هجمات شُنّت بطائرات من دون طيار وبصاروخ كروز مضاد للسفن، لتضمنا بذلك سلامتهما وأفرادهما، وكذلك سلامة السفن المدنية وأطقمها».

وأوضح البيان أنّ «المدمرتين كانتا ترافقان ثلاث سفن تجارية تابعة للولايات المتحدة»، مشيراً إلى عدم وقوع إصابات أو إلحاق أضرار بأيّ سفن.

يشار إلى أن الهجمات الحوثية في البحر الأحمر أدت منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 إلى غرق سفينتين وقرصنة ثالثة، كما أدت إلى مقتل 3 بحارة وإصابة آخرين في هجوم ضد سفينة ليبيرية.

وفي حين تبنى زعيم الحوثيين مهاجمة أكثر من 211 سفينة منذ بدء التصعيد، كانت الولايات المتحدة ومعها بريطانيا في أربع مرات على الأقل، نفذت منذ 12 يناير (كانون الثاني) الماضي أكثر من 800 غارة على أهداف للجماعة أملاً في الحد من قدرتها على تنفيذ الهجمات البحرية.