«مبادلة» تبيع حصتها في «إي إم آي» لـ«سوني» بـ4.75 مليار دولار

«مبادلة» تبيع حصتها في «إي إم آي» لـ«سوني» بـ4.75 مليار دولار
TT

«مبادلة» تبيع حصتها في «إي إم آي» لـ«سوني» بـ4.75 مليار دولار

«مبادلة» تبيع حصتها في «إي إم آي» لـ«سوني» بـ4.75 مليار دولار

قالت شركة «مبادلة للاستثمار» الإماراتية أمس، إنها باعت حصة الأغلبية التي تملكها ضمن ائتلاف الشركات المالكة لشركة «إي إم آي للنشر الموسيقي» إلى شركة «سوني كوربوريشن» اليابانية، وذلك بقيمة 4.75 مليار دولار، مشيرة إلى أن إتمام هذه الصفقة يخضع لشروط إغلاق محددة، بما فيها موافقة الجهات التنظيمية المعنية.
وأضافت الشركة المملوكة لحكومة أبوظبي أمس، أنه خلال السنوات الست الماضية، تعاونت «مبادلة للاستثمارات المالية» مع «سوني» كشركاء لتوفير القيمة إلى جانب «سوني آي تي في»، ذراع النشر الموسيقي لشركة «سوني»، حيث تولت الأخيرة إدارة محفظة «إي إم آي للنشر الموسيقي» من أشهر كتّاب الأغاني والفنانين، كما تعاونت مع مجموعة الشركات المالكة لتجديد شراكاتها مع الكتّاب الحاليين لديها، وتنمية محفظتها عبر توقيع عقود مع كتاب جدد على أساس المناصفة.
ولفتت شركة الاستثمار الإماراتية، في بيان لها، أمس، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إلى أن تلك الأعمال ساهمت بالتوازي مع ازدهار خدمات البث التلفزيوني المباشر المدفوع عبر الإنترنت، في الارتقاء بقيمة أعمال «إي أم آي للنشر الموسيقي»، مع إتاحة الفرصة أمام ملايين المستهلكين الجدد للوصول إلى قنوات توزيع مبتكرة.
وتمتلك «إي أم آي للنشر الموسيقي» حقوق الملكية الفكرية والنشر لأكثر من مليوني أغنية، بما فيها أشهر الأغاني الكلاسيكية لفرقة الروك الإنجليزية «كوين»، والمغنية كارول كينغ، وأعمال «موتاون» للتسجيلات الموسيقية، بالإضافة إلى الأغاني الحديثة لكل من الفنانين كاني ويست وأليشيا كيز ودريك وسام سميث وبينك وفاريل ويليامز وكالفين هاريس وفيتي واب وهوزير وسيا.
وكان قد تم تأسيس ائتلاف المستثمرين الذي عقد شراكة مع «سوني» من قبل وحدة أعمال الأسهم الخاصة في «مبادلة للاستثمارات المالية»، التي تولت إدارة شركة «إي أم آي للنشر الموسيقي» بالنيابة عن «مبادلة» وغيرها من المستثمرين الآخرين منذ العام 2012.
وقال هاني برهوش، رئيس «مبادلة للاستثمارات المالية»: «لقد كانت (إي إم آي للنشر الموسيقي) من الاستثمارات الناجحة، وهذه مناسبة لكي أعرب عن تقديري للمسؤولين في (سوني كوربوريشن) و(سوني آي تي في)، للدور المحوري الذي لعبته هاتان الشركتان في إدارة محفظة (إي أم آي للنشر الموسيقي)، والارتقاء بالمشهد الموسيقي العالمي نحو آفاق جديدة، وكذلك للشراكة القوية التي ربطتنا بهما».
من جهته قال أديب مطر، رئيس وحدة الأسهم الخاصة في «مبادلة للاستثمارات المالية»، ورئيس مجلس إدارة «إي أم آي للنشر الموسيقي»: «تمثل (إي أم آي للنشر الموسيقي) المجموعة الأوسع والأكثر تنوعاً من حقوق النشر مع امتلاكها أغانيَ شهيرة راجت على مدار القرن المنصرم. ويعتبر بيع حصتنا في (إي أم آي للنشر الموسيقي) محطة مهمة بالنسبة لـ(مبادلة) وأنشطتها المتعلقة بالاستثمارات الخاصة».
وقال كينيشيرو يوشيدا، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «سوني كوربوريشن»: «يسرنا انضمام (إي أم آي للنشر الموسيقي) بالكامل إلى عائلة (سوني)، والاحتفاظ بمرتبة الصدارة في قطاع النشر الموسيقي. وأود بهذه المناسبة أن أعرب عن امتناني لشريكنا المتميز (مبادلة) على مساهمتهم في إرساء منظور ناجح لقطاع النشر الموسيقي على المدى الطويل ودعمهم نمو الشركة».
وستؤدي الصفقة إلى زيادة حصة «سوني» في «إي إم آي ميوزيك» إلى نحو 90 في المائة من أسهم الأخيرة، التي ستتحول إلى فرع مملوك لمجموعة «سوني».



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.