تضارب أوروبي حول اتفاق جديد مع إيران

ترقب خطة بومبيو اليوم لمواجهة تهديدات طهران

نائب وزير الخارجية الإيراني لدى تقديمه تقريراً للجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان أمس حول المفاوضات مع أوروبا (خانه ملت)
نائب وزير الخارجية الإيراني لدى تقديمه تقريراً للجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان أمس حول المفاوضات مع أوروبا (خانه ملت)
TT

تضارب أوروبي حول اتفاق جديد مع إيران

نائب وزير الخارجية الإيراني لدى تقديمه تقريراً للجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان أمس حول المفاوضات مع أوروبا (خانه ملت)
نائب وزير الخارجية الإيراني لدى تقديمه تقريراً للجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان أمس حول المفاوضات مع أوروبا (خانه ملت)

تضاربت المعلومات، أمس، حول مقترح ثلاثي أوروبي - صيني - روسي لإيران يحفزها على الجلوس إلى طاولة المفاوضات وصولا إلى اتفاق جديد يتضمن حزمة إغراءات مالية لطهران مقابل تراجعها عن تطوير الصواريخ الباليستية وتهديداتها للاستقرار الإقليمي.
وقالت مصادر دبلوماسية رفيعة لصحيفة «فيلت أم زونتاغ» الألمانية إن أوروبا والصين وروسيا تناقش مقترحا سيعرض على إيران خلال أول اجتماع منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي تعقده اللجنة المشتركة حول الاتفاق في فيينا الجمعة المقبل.
لكن ثلاثة دبلوماسيين أوروبيين، كانوا جزءاً من مفاوضات حاولت إقناع الرئيس الأميركي بعدم الانسحاب من الاتفاق النووي، نفوا في وقت لاحق صحة ذلك وفق ما نقلت وكالة رويترز. بدوره، سارع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي إلى نفي الخبر وقال إن المفاوضات لن تشمل مجالات خارج الاتفاق النووي.
إلى ذلك، ينتظر أن يكشف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو اليوم عن تفاصيل خارطة طريق دبلوماسية تدعو إلى دعم واسع من الأوروبيين وحلفاء آخرين للضغط على إيران لإجبارها على العودة إلى طاولة المفاوضات فضلا عن دعم استراتيجية الإدارة الأميركية لمواجهة تهديدات إيران الإقليمية وبرنامجها لتطوير الصواريخ الباليستية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.