الاحتكار الحوثي يهدد «سوق الدواء»

ارتفاع الأسعار مقابل تراجع الجودة

الاحتكار الحوثي يهدد «سوق الدواء»
TT

الاحتكار الحوثي يهدد «سوق الدواء»

الاحتكار الحوثي يهدد «سوق الدواء»

حذّر موظفون في القطاع الصحي باليمن من ارتفاع أسعار الدواء وتراجع نوعيته وسط إجراءات يتخذها طه المتوكل «وزير الصحة» في «حكومة» الانقلاب غير المعترف بها دولياً.
واتهم الموظفون، الذين تحفظوا على ذكر أسمائهم، محمد المداني رئيس الهيئة العليا للأدوية الخاضعة للميليشيات في صنعاء المعيَّن من قبل الجماعة الحوثية، بفتح الباب أمام قيادات في جماعته لتأسيس شركات خاصة لاستيراد الأدوية، إضافة إلى سماحه باستيراد أصناف دوائية غير مطابقة للمعايير والمواصفات، مقابل الحصول على رشى ضخمة، تصل إلى 20 ألف دولار، لقاء تسجيل الصنف الدوائي الواحد والسماح باستيراده.
وكشفت المصادر عن إنشاء شركة جديدة لاستيراد الأدوية، بتسهيل من المداني، لصالح القيادي في الجماعة الحوثية دغسان أحمد دغسان، المطلوب رقم 22 على لائحة تحالف دعم الشرعية وتاجر المبيدات والأسلحة الشهير، مشيرة إلى إدخال دغسان قبل أشهر شحنة من الأدوية إلى مناطق سيطرة الميليشيات، رفقة شحنة مهربة من المبيدات.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.