الصدر والعبادي يفتحان باب «الكتلة الأكبر»

{الحزب الإسلامي} يطالب بسحب رئاسة العراق من الأكراد

مقتدى الصدر وحيدر العبادي في مؤتمر صحافي مشترك بعد لقائهما في بغداد (أ.ب)
مقتدى الصدر وحيدر العبادي في مؤتمر صحافي مشترك بعد لقائهما في بغداد (أ.ب)
TT

الصدر والعبادي يفتحان باب «الكتلة الأكبر»

مقتدى الصدر وحيدر العبادي في مؤتمر صحافي مشترك بعد لقائهما في بغداد (أ.ب)
مقتدى الصدر وحيدر العبادي في مؤتمر صحافي مشترك بعد لقائهما في بغداد (أ.ب)

فتح رئيس الوزراء العراقي وزعيم ائتلاف «النصر» حيدر العبادي، وزعيم التيار الصدري والراعي لتحالف «سائرون» مقتدى الصدر، في لقاء ببغداد الليلة قبل الماضية الباب أمام تشكيل «الكتلة الأكبر» التي ستكلَّف بتشكيل الحكومة المقبلة. وأكد الصدر، الذي جاء تحالفه «سائرون» أولاً في الانتخابات، والعبادي، الذي احتل ائتلافه «النصر» المرتبة الثالثة، في مؤتمر صحافي مشترك عقب اللقاء، الثوابت المعروفة لكليهما، رغم أن الصدر، الذي كان يصر على تشكيل حكومة تكنوقراط، بدأ يستبدل بها الآن مصطلحاً جديداً هو «الحكومة الأبوية»، بينما يريد العبادي حكومة أغلبية وطنية. وأكد العبادي في بيان صدر عن مكتبه أن اللقاء «هو للعمل معاً من أجل الإسراع بتشكيل الحكومة».
إلى ذلك، دعا رئيس الحزب الإسلامي، إياد السامرائي، في مقال أمس، إلى سحب رئاسة الجمهورية من الأكراد، متسائلاً: «ماذا قدم الكرد لهذا الموقع؟ وكيف يمكن أن يكون من يقسم على حماية الدستور وضمان وحدة العراق هو نفسه الذي يصوّت على الانفصال عن العراق؟».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.