توفر المنتجعات والمراكز الصحية في بريطانيا وأميركا وغيرها، خدمات وعلاجات لتخفيف الإجهاد والأمراض الناتجة عنه، وذلك لمواكبة نمط الحياة السريع.
وفي أحدث صيحة في عالم الاسترخاء والاستجمام غرف العزلة الحسية التي وفرتها مراكز في لندن ومدن غربية أخرى لعلاج الإجهاد المزمن وتوفير بيئة مريحة للاسترخاء والتمعن.
غرفة العزلة الحسية هي حجرة عازلة للصوت مملوءة بمياه مالحة مماثلة لمياه البحر الميت، حرارتها معتدلة، اخترعها طبيب النفس والأعصاب جون سي ليلي في عام 1954 وطورها العلماء حديثا.
وفي هذه الغرفة المميزة، يطوف الإنسان على ظهره معزولا عن ضجة العالم المليء بمعدومي الحواس، أي الذين لا يرون أو يسمعون شيئا، وذلك يفسح الطريق للاسترخاء والتمعن، وتدوم الجلسة حوالى ساعة تقريبا.
وتعتبر هذه التجربة فريدة من نوعها، إذ استنتج العلماء أنها تمكن الانسان من وصول الدرجة المثلى للتفكير والتمعن دون التلهي بعوامل خارجية بتشكيل بيئة معزولة عن العالم، ومن هناك نشأت العلاجات والخدمات الاستجمامية ومنها معالجة الإجهاد والمساعدة على التأمل.
وحسبما نوهت جامعة كارلشتاد الألمانية بعد تجربة أجرتها، فان استخدام غرفة العزلة الحسية باستمرار يساعد على التخلص من الإجهاد المزمن والاكتئاب والفايبرومايالجيا (وهو مرض عصبي يسبب الآلام في انحاء مختلفة من الجسم).
المنتجعات توفر غرف العزلة الحسية لعلاج الإجهاد المزمن
المنتجعات توفر غرف العزلة الحسية لعلاج الإجهاد المزمن
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة