«داعش» عاد إلى سرت... بعتاده

ضبط قاذفات و25 صاروخاً في أحد أوكاره

جانب من الصواريخ التي عثرت عليها قوات «البنيان المرصوص» في سرت («الشرق الأوسط»)
جانب من الصواريخ التي عثرت عليها قوات «البنيان المرصوص» في سرت («الشرق الأوسط»)
TT

«داعش» عاد إلى سرت... بعتاده

جانب من الصواريخ التي عثرت عليها قوات «البنيان المرصوص» في سرت («الشرق الأوسط»)
جانب من الصواريخ التي عثرت عليها قوات «البنيان المرصوص» في سرت («الشرق الأوسط»)

رغم إعلان تحرير مدينة سرت الليبية بالكامل من براثن «داعش»، نهاية عام 2016. يبدو أن التنظيم الإرهابي عاد إلى المدينة بعتاده مستغلاً حالة الاقتتال في جنوب البلاد.
وتأكيدا لهذه العودة، ضبطت قوة حماية وتأمين سرت وسرية «البنيان المرصوص» كميات كبيرة من القاذفات والصواريخ، مساء أول من أمس، في أحد أوكار التنظيم جنوب المدينة حيث كان أفراده يحضرون لعمليات إرهابية. وقال المركز الإعلامي لعمليات البنيان التابعة للمجلس الرئاسي، في بيان نشر على صفحته عبر «فيسبوك»، إن قوة حماية وتأمين المدينة عثرت على 25 صاروخاً في أحد أوكار «داعش» جنوب المدينة، إلى جانب قاذفات.
وذهب المركز إلى أن خطر التنظيم لا يزال قائماً «بعد قرابة عام ونصف على دحره على يد قواتنا»، لافتاً إلى أن التنظيم تبنى الأسبوع الماضي، عملية تفجير بوابة أمنية، على بعد 90 كيلومتراً شرق سرت، وأوقع خسائر بشرية في القوات المرابطة هناك، بالإضافة إلى بعض مدنيين كانوا يمرون بالقرب من المكان.
وحذر عميد بلدية سرت مختار المعداني من تدني الأوضاع المعيشية في البلدية، مما قد يفتح الطريق أمام التنظيم الإرهابي.
وكان «داعش» أعلن في 22 فبراير (شباط) الماضي مسؤوليته عن الاعتداء الدامي الذي استهدف بوابة «الكنشيلو» في ودان ببلدية الجفرة جنوب وسط البلاد، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من عناصر الجيش الليبي كانوا متمركزين في البوابة.
كما تبنى التنظيم نهاية مارس (آذار) الماضي، التفجير الإرهابي الذي استهدف البوابة الشرقية لمدينة أجدابيا، وخلف 6 قتلى ومثلهم جرحى.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.