استمرار انسحاب الشركات من إيران وأوروبا تبلور ردها على قرار ترمب

المستشارة الألمانية والرئيس الفرنسي ورئيسة الوزراء البريطانية بعد القمة الأوروبية في صوفيا أمس (أ.ف.ب)
المستشارة الألمانية والرئيس الفرنسي ورئيسة الوزراء البريطانية بعد القمة الأوروبية في صوفيا أمس (أ.ف.ب)
TT

استمرار انسحاب الشركات من إيران وأوروبا تبلور ردها على قرار ترمب

المستشارة الألمانية والرئيس الفرنسي ورئيسة الوزراء البريطانية بعد القمة الأوروبية في صوفيا أمس (أ.ف.ب)
المستشارة الألمانية والرئيس الفرنسي ورئيسة الوزراء البريطانية بعد القمة الأوروبية في صوفيا أمس (أ.ف.ب)

لم يمنع إعلان الاتحاد الأوروبي أمس عزمه على تفعيل قانون يعود إلى عام 1996 لحماية الشركات الأوروبية من العقوبات الأميركية بعد الخروج من الاتفاق النووي الإيراني، استمرار انسحاب الشركات من إيران.
فقد أعلنت شركة «إيه بي مولر - ميرسك» الدنماركية الناشطة في مجال شحن النفط أمس أنها ستنهي نشاطها في إيران امتثالاً لعقوبات واشنطن. كما أعلنت شركتا «زيمنس» للاتصالات الألمانية و«أليانتس» للتأمين وقف التعامل مع إيران. ولمحت شركة «أوتوتك» الفنلندية لتكنولوجيا التعدين إلى وقف العلاقات مع إيران. وجاءت هذه الانسحابات غداة إعلان شركة «توتال» الفرنسية الانسحاب من مشروع تطوير حقل غازي كبير في إيران.
بموازاة ذلك، أعلن الاتحاد الأوروبي خلال عقد قمته في صوفيا أمس أنه يبلور رده على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بانسحاب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني، وسيكشف عنه اليوم الجمعة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.