المرصد: 27 قتيلاً بينهم 11 إيرانياً بالضربات الإسرائيلية في سوريا

دبابات إسرائيلية متمركزة قرب الحدود السورية في الجولان المحتل (رويترز)
دبابات إسرائيلية متمركزة قرب الحدود السورية في الجولان المحتل (رويترز)
TT

المرصد: 27 قتيلاً بينهم 11 إيرانياً بالضربات الإسرائيلية في سوريا

دبابات إسرائيلية متمركزة قرب الحدود السورية في الجولان المحتل (رويترز)
دبابات إسرائيلية متمركزة قرب الحدود السورية في الجولان المحتل (رويترز)

قُتل 11 إيرانياً جراء القصف الصاروخي والغارات الإسرائيلية، فجر أول من أمس (الخميس)، في سوريا، وفق حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم (السبت)، مشيراً إلى أنها أوقعت 27 قتيلاً على الأقل.
وأكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن: «ارتفاع الخسائر البشرية إلى 27 على الأقل هم 6 من قوات النظام بينهم 3 ضباط، و11 من العناصر الإيرانية، و10 آخرون القسم الأكبر منهم من جنسيات غير سورية». وعزا عبد الرحمن ارتفاع الحصيلة إلى وفاة أحد الجرحى وبعد التأكد من مقتل عناصر مفقودة.
وفي تصعيد مفاجئ، نفّذت إسرائيل فجر، فجر أول من أمس (الخميس)، غارات جوية وقصفاً صاروخياً على أهداف قالت إنها إيرانية في سوريا، مؤكدة أنها رد على إطلاق صواريخ «إيرانية» من سوريا على مواقع في هضبة الجولان التي تحتلها.
وتؤكد إسرائيل التي لا تزال في حالة حرب مع سوريا أنها لن تسمح بترسيخ إيران وجودها العسكري في جوارها، علماً بأن إيران تدعم النظام السوري في حربه ضد الفصائل المعارضة.
وشنت إسرائيل خلال الأشهر الماضية غارات عدة على قواعد سورية وفصائل تقاتل إلى جانب النظام، ولا سيما «حزب الله» اللبناني، وضد مواقع إيرانية.



الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
TT

الأردن وقطر ينددان بقرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)
مساعدات تقدمها وكالة «الأونروا» خارج مركز توزيع في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة (رويترز)

ندّد الأردن، اليوم (الأحد)، بقرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، معتبراً أنه «انتهاك فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار»، يهدد «بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع» الفلسطيني.

ونقل بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية عن الناطق باسمها، سفيان القضاة، قوله إن «قرار الحكومة الإسرائيلية يُعد انتهاكاً فاضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، ما يهدد بتفجر الأوضاع مجدداً في القطاع»، مشدداً على «ضرورة أن توقف إسرائيل استخدام التجويع سلاحاً ضد الفلسطينيين والأبرياء من خلال فرض الحصار عليهم، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك».

من جانبها، عدّت قطر التي ساهمت في جهود الوساطة لإبرام الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة، أن تعليق الدولة العبرية إدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر هو «انتهاك صارخ» للاتفاق. وندّدت وزارة الخارجية القطرية في بيان بالقرار الإسرائيلي، مؤكدة أنها «تعدّه انتهاكاً صارخاً لاتفاق الهدنة والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية». وشدّدت على رفض الدوحة «القاطع استخدام الغذاء كسلاح حرب، وتجويع المدنيين»، داعية «المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام ودون عوائق إلى كافة مناطق القطاع».

وسلمت حركة «حماس» 33 رهينة لإسرائيل خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، بينما أطلقت إسرائيل سراح نحو ألفي فلسطيني وانسحبت من بعض المواقع في قطاع غزة. وكان من المقرر أن تشهد المرحلة الثانية بدء مفاوضات الإفراج عن الرهائن المتبقين، وعددهم 59، بالإضافة إلى انسحاب إسرائيل تماماً من القطاع وإنهاء الحرب، بموجب الاتفاق الأصلي الذي تم التوصل إليه في يناير (كانون الثاني). وصمد الاتفاق على مدى الأسابيع الستة الماضية، على الرغم من اتهام كل طرف للآخر بانتهاك الاتفاق. وأدّت الحرب الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وتشريد كل سكان القطاع تقريباً وتحويل معظمه إلى أنقاض. واندلعت الحرب في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد هجوم شنّته «حماس» على إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.