مقتل فلسطيني برصاص الاحتلال جنوب قطاع غزة

خلال احتجاجات «مسيرة العودة»

جانب من الاحتجاجات على حدود قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من الاحتجاجات على حدود قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مقتل فلسطيني برصاص الاحتلال جنوب قطاع غزة

جانب من الاحتجاجات على حدود قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من الاحتجاجات على حدود قطاع غزة (أ.ف.ب)

قتل فلسطيني وأصيب عشرات برصاص الجيش الإسرائيلي في يوم الجمعة الأخير من موجة الاحتجاجات التي يشهدها القطاع منذ عدة أسابيع ومن المقرر أن تصل ذروتها منتصف الأسبوع المقبل في ذكرى النكبة، بحسب وزارة الصحة في غزة.
وأعلن المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة في بيان صحافي «استشهاد جبر سالم أبو مصطفى (40 عام) بطلق ناري في الصدر من قبل الاحتلال شرق خان يونس (جنوب القطاع)». وأشار إلى «167 إصابة بجراح مختلفة واختناق بالغاز من بينهم 7 بحالة خطيرة شرق قطاع غزة».
ولفت إلى أن نحو خمسين من الجرحى أصيبوا بالرصاص الحي الإسرائيلي.
وبذلك يرتفع إلى 53 عدد القتلى الفلسطينيين الذين سقطوا برصاص الجيش الإسرائيلي منذ بدء الاحتجاجات في 30 مارس (آذار) الماضي وأتي أصيب خلالها الآلاف. ولم تسجل إصابات في الجانب الإسرائيلي.
ويتجمع فلسطينيون من قطاع غزة منذ يوم الأرض في 30 مارس بالآلاف قرب الحدود مع اسرائيل خصوصا يوم الجمعة للمطالبة بحقهم في العودة إلى أراضيهم التي طردوا منها أو غادروها عند تأسيس اسرائيل في 1948.
ومن المتوقع أن يتجمع الآلاف على طول الحدود الاثنين تزامنا مع افتتاح مقر السفارة الأميركية في القدس.
وهناك مخاوف من أن يحاول متظاهرون اقتحام السياج الفاصل ما قد يؤدي إلى المزيد من إراقة الدماء.
ومن المتوقع ان تبلغ التظاهرات قرب حدود اسرائيل مع قطاع غزة ذروتها في الذكرى السبعين للنكبة في 15 مايو (أيار).



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.