موجز الحرب ضد الارهاب

TT

موجز الحرب ضد الارهاب

تفكيك خليتين أصوليتين في إيطاليا
روما - «الشرق الأوسط»: أعلنت السلطات الإيطالية أمس تفكيك خليتين شكلهما أشخاص يشتبه بانتمائهم إلى التيار المتطرف وكانوا يقومون بتدوير المال والبعض منهم بتمويل مجموعات إرهابية في سوريا. واستهدفت مذكرات توقيف أربعة عشر شخصا، ويجري تنفيذ 20 عملية دهم، كما أوضح بيان مشترك للسلطات القضائية وشرطة بريشيا (شمال) وكاغلياري في سردينيا. وكانت الخلية الأولى تتألف من عشرة سوريين متهمين بـ«تشكيل عصابة أشرار في عدة بلدان» هدفها القيام بطريقة «مسيئة» بخدمات دفع في مختلف بلدان الاتحاد الأوروبي، والسويد وإيطاليا والمجر وكذلك في تركيا. وأوضح البيان أن «اثنين منهم متهمان أيضا بتمويل الإرهاب». والمجموعة الأخرى التي فككت في سردينيا، كانت تتألف من «أربعة ناشطين من أصول سورية ومغربية متهمين بأنهم في عداد خلية دعم لمنظمة جبهة النصرة الذراع السابقة للقاعدة في سوريا». وأوضح البيان أنهم متهمون «بالارتباط (بالمجرمين) لغايات إرهابية وتمويل الإرهاب وعمليات مالية غير مشروعة».

انتهاء أزمة بسجن إندونيسي بعد استسلام متطرفين
مانيلا - «الشرق الأوسط»: ذكرت الشرطة أن أكثر من 150 سجينا محتجزين في قضايا إرهاب، كانوا قد احتجزوا ضباط شرطة رهائن في أحداث شغب مميتة في مركز احتجاز إندونيسي، استسلموا بعد مواجهات موسعة. ولقي خمسة من الشرطة حتفهم إلى جانب سجين واحد، بعد اندلاع أعمال الشغب في وقت متأخر من يوم الثلاثاء في المركز نحو 25 كلم جنوب جاكرتا. وسمعت انفجارات وطلقات نارية في الساعات الأولى من صباح أمس قبل استسلام آخر عشرة من مثيري الشغب. وقال ويرانتو، وزير الأمن: «لقد وجهنا لهم تحذيرا: الاستسلام أو الاقتحام». وأضاف أن مثيري الشغب استولوا على 36 قطعة سلاح، بما في ذلك أسلحة صادرتها الشرطة من المشتبه في أنهم إرهابيون».

مقتل 11 شخصاً بانفجار في سوق بالصومال
مقديشو - «الشرق الأوسط»: قتل 11 شخصا على الأقل وأصيب عشرة آخرون بجروح الأربعاء في انفجار وقع في سوق مزدحمة في مدينة صغيرة تقع شمال مقديشو، بحسب ما أفاد مصدر أمني وشهود.
وقال محمد عبد الكريم المسؤول الأمني المحلي: «تأكد لدينا مقتل 11 شخصا إضافة إلى سقوط عشرة جرحى في الانفجار». ولم يعرف حتى مساء الأربعاء إن كان الانفجار نتج عن انتحاري أو هو حدث بفعل عبوة مفخخة زرعت في سوق مدينة وانلاوين الصغيرة الواقعة على بعد 70 كلم شمال مقديشو. وأضاف المسؤول الأمني أن «إصابات بعض الجرحى حرجة وأودعوا المستشفى في وانلاوين». ووقع الانفجار عصر أول من أمس في ساعة ذروة داخل هذه السوق حيث كان كثير من السكان يتزودون بالقات». وقال إسماعيل علي وهو من سكان البلدة «كان هناك كثير من الناس عند وقوع الانفجار.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».