ترمب يحدد موعد القمة مع زعيم كوريا الشمالية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب - زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب - زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أ.ف.ب)
TT

ترمب يحدد موعد القمة مع زعيم كوريا الشمالية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب - زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب - زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أ.ف.ب)

حدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب موعد القمة التاريخية المقررة مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، حيث ستعقد في 12 يونيو (حزيران) المقبل بسنغافورة.
وقال ترمب اليوم (الخميس)، في تغريدة: "سنعمل معا لجعلها لحظة مميزة جدا من أجل السلام العالمي"، وذلك بعد ساعات من استقباله ثلاثة أميركيين أفرجت عنهم بيون يانغ، مقدما شكره للزعيم الكوري الشمالي، معربا عن تفاؤله بنتائج اللقاء معه.
واستغرق الاتفاق على زمان ومكان القمة أسابيع.
وذكر ترمب لدى استقبال الأميركيين الثلاثة "أعتقد أنه سيكلل بالنجاح"، مفيدا بأن الهدف الأساسي للعملية الدبلوماسية الحالية يبقى نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية.
ولم يستبعد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن تستمر القمة لأكثر من يوم.
واعتبر كيم جونغ أون القمة المقبلة فرصة "تاريخية"، مبينا أنها ستساهم في بناء "مستقبل جيد"، وفقا لما نقلته وكالة أنباء كوريا الشمالية.



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».

صور التقطتها الأقمار الاصطناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار «شيدو» فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.

الأضرار التي سببها الإعصار «شيدو» في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.

آثار الدمار التي خلَّفها الإعصار (أ.ف.ب)

في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».

وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.