القبائل تضيّق الخناق على الحوثي في معقله

القبائل تضيّق الخناق  على الحوثي في معقله
TT

القبائل تضيّق الخناق على الحوثي في معقله

القبائل تضيّق الخناق  على الحوثي في معقله

أكدت قبائل صعدة، المعقل الرئيس للحوثي، رفضها للانقلاب الحوثي المدعوم من إيران وعزمها مواصلة القتال إلى جانب الشرعية اليمنية، في خطوة من شأنها تضييق الخناق على الميليشيات.
وأصدرت قبائل صعدة بيانا دعت عبره الأهالي «المغرر بهم إلى التوقف عن الزج بأبنائهم في حرب عبثية»، وأشارت إلى أن المقذوفات التي تطلق على القرى الحدودية المجاورة لا تمثل إلا عصابة الحوثي. وأدان ممثلون عن معظم قبائل صعدة خلال اجتماع لهم، تصرفات الميليشيات الحوثية، طبقا لما أورده موقع «العربية» الإلكتروني. وشدّد المجتمعون على أن صعدة «يمنية عربية وأن الفكر الإيراني دخيل عليها». وأكد يحيى بن مقيت، شيخ شمل قبائل خولان بن عامر، أن قبائل صعدة ستستمر في القتال إلى جانب الشرعية حتى تحرير آخر منطقة من المحافظة. وأوضحت قبائل صعدة أنها ستشكل لجنة سياسية لعقد لقاءات مع سفراء الدول الأعضاء في تحالف دعم الشرعية.
في سياق متصل، فشلت اربعة صواريخ باليستية في تحقيق أهداف الميليشيات المدعومة من إيران، باستهداف المناطق السكنية في السعودية؛ إذ دمرت قوات الدفاع الجوي السعودية صاروخاً في الرياض وآخر في جازان، بينما سقط الثالث والرابع في منطقة نائية في الصحراء قبل وصولهما إلى الرياض ونجران.
وقال العقيد الركن تركي المالكي، المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن في بيان، أمس، إن الصواريخ أطلقت «بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية الآهلة بالسكان»، مضيفاً أن العمل العدائي يثبت استمرار تورط النظام الإيراني بدعم الجماعة الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية في تحدٍ واضح وصريح للقرارات الأممية.
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.