عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> محمد بن محمود العلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس، أقام حفل عشاء تكريماً لوزير التعليم السعودي، الدكتور أحمد بن محمد العيسى، الذي يزور تونس حالياً ليرأس وفد المملكة المشارك في أعمال المؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «ألكسو» في دورته الـ24. حضر الحفل وزير التربية التونسي، الدكتور حاتم بن سالم، والمدير العام لـ«ألكسو»، الدكتور سعود الحربي، وعدد من المسؤولين والأكاديميين التونسيين وسفراء دول مجلس التعاون لدى تونس.
> مشعل بن حمدان الروقي، القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية لدى أستراليا، استقبل في مقر السفارة بكانبيرا، مفتي عام القارة الأسترالية، الشيخ عبد العظيم عفيفي، والمفتي السابق الدكتور إبراهيم أبو محمد، ورئيس مجلس الأئمة الأسترالي الفيدرالي الشيخ شادي أبو سليمان، وأمين المجلس الشيخ مصطفى السراقبي. وأكد الروقي أهمية نشر الوسطية وتعزيز قيم الاعتدال والتسامح التي تحملها رسالة الإسلام السمحة في أوساط الجالية المسلمة والمجتمع المتعدد الثقافات بأستراليا.
> الدكتور خالد العناني، وزير الآثار المصري، افتتح الملتقى الثالث للبعثات الأثرية بمصر، بحضور عدد من البعثات الأثرية الأجنبية، وذلك بمقر الوزارة. وقال العناني إن الوزارة حريصة على عمل البعثات الأثرية الأجنبية في مصر، ما دامت جادة في عملها، ونرحب بها ونحاول مساعدتها بتوفير كل الإمكانيات الممكنة، مؤكداً أن العام الأثري المنقضي كان عام الاكتشافات الأثرية في مصر، بشهادة كل وسائل الإعلام العالمية.
> الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، رعى انطلاق فعاليات المؤتمر العالمي للمجتمعات المسلمة في أبوظبي تحت عنوان الفرص والتحديات. وأشاد الشيخ نهيان، خلال كلمته الافتتاحية للمؤتمر، بإعلان اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر العالمي للمجتمعات المسلمة بإنشاء منظمة دولية باسم المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة واختيار أبوظبي مقراً عاماً للمنظمة لتكون أداة فعالة في إدراك الفرص المواتية أمام المجتمعات المسلمة عبر العالم.
> إيهاب بسيسو، وزير الثقافة الفلسطيني، استقبل نظيره المغربي، الوزير محمد الأعرج، بمشاركة السفير المغربي محمد حمزاوي، ووفداً من الوزارتين المغربية والفلسطينية، في مقر المكتبة الوطنية برام الله، حيث تنتظم فعاليات معرض فلسطين الدولي الحادي عشر للكتاب. وعبر «الأعرج» عن سعادته بالوجود على أرض فلسطين، وفي معرض فلسطين الدولي للكتاب، وقال: «هذا المعرض يجسد تاريخ القضية الفلسطينية من خلال المؤلفات والكتب المعروضة»، مؤكداً أن قضية فلسطين هي القضية الأولى بالنسبة للمملكة المغربية.
> الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري في مصر، التقت 40 شاباً ممن وقع عليهم الاختيار للحصول على منحة ماجستير ريادة الأعمال التي يقدمها مشروع رواد 2030 والممثل للوزارة، في لقاء ترحيبي على هامش ملتقى آفاق ريادة الأعمال في ظل رؤية مصر 2030 الذي تنظمه الوزارة. وعبرت الوزيرة عن سعادتها بتحقيق حلم ثقافة ريادة الأعمال، مؤكدة أن سوق العمل حالياً أصبحت ديناميكية، لذا فلا بد من توافر المهارات لربط سوق العمل ومتطلباتها بالتعليم الأكاديمي.
> هشام بن محمد الجودر، وزير شؤون الشباب والرياضة البحريني، استقبل الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، سفير الإمارات في المنامة، وذلك بمناسبة تسلمه مهام عمله الدبلوماسي في المملكة. وأشاد الوزير بما يربط بين البلدين الشقيقين من علاقات أخوة وتعاون ومصير مشترك في شتى المجالات، الأمر الذي يتوافق مع الرؤية السديدة للملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين وأخيه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات.
> الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، كرمت صناع العرض المسرحي «ولاد البلد» من إنتاج فرقة المسرح الحديث، بمسرح السلام. وأكدت الوزيرة سعادتها وفخرها بتكريم كتيبة أبطال العرض الذي طاف الكثير من المحافظات متحدياً الصعوبات إيماناً منهم بقضيتهم ورسالتهم الفنية، ونجح في تجسيد استراتيجية الوزارة الهادفة إلى تحقيق العدالة الثقافية ونشر رايات التنوير في ربوع الوطن.
> هايل الفاهوم، سفير فلسطين لدى تونس، التقى منتسبي برنامج إعداد القادة الثاني الذي تنفذه المدرسة الوطنية للإدارة، ضمن لقاء كوادر فلسطينيين للاطلاع على خبرتهم في هذا المجال. وقال السفير: «إذا تمكنا من تطبيق برامج المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة، فإننا سنكون قادرين على إثراء العالم في مجال الإدارة العامة»، مضيفاً أن المدرسة الوطنية تأسس لجيل قيادي شاب قادر على النهوض والتأثير في المؤسسات الوطنية، لتؤدي واجبها تجاه المواطن الفلسطيني وتقدم له أفضل الخدمات.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.