كاميرات مصورين مصريين تتأهب لمونديال 2018

بالتزامن مع وصول منتخب بلادهم لأول مرة منذ 28 عاماً

المصورون والمدربون داخل نقابة الصحافيين المصرية («الشرق الأوسط»)
المصورون والمدربون داخل نقابة الصحافيين المصرية («الشرق الأوسط»)
TT

كاميرات مصورين مصريين تتأهب لمونديال 2018

المصورون والمدربون داخل نقابة الصحافيين المصرية («الشرق الأوسط»)
المصورون والمدربون داخل نقابة الصحافيين المصرية («الشرق الأوسط»)

يداعب حلم تصوير مباريات كأس العالم، وحتى فاعلياته خارج الملعب، كل مصور مصري، وبخاصة عقب تأهل مصر للمونديال في روسيا، بعد غياب طويل دام 28 عاماً، لكن الحلم سيتحقق لمجموعة منهم على أرض الواقع.
حالة تدريب وتأهب يستعد لها 10 مصورين داخل شعبة المصورين في نقابة الصحافيين المصرية، بالتعاون مع الاتحاد المصري لكرة القدم، من خلال ورشة عمل في التصوير الرياضي استعداداً لتغطية كأس العالم.
وشارك الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» في التدريب، بعد أن فتح الـ«فيفا» الباب لتسجيل المصورين إلكترونياً منذ عدة أشهر، من أجل اختيار هذا العدد فقط، لإتاحة الفرصة لعدد كبير من المصورين من كل دول العالم، والتدريب على قواعد أكثر دقة، وفقاً للمسؤول الرياضي عن شعبة المصورين الصحافيين بالنقابة أحمد جمعة.
ويقول جمعة لـ«الشرق الأوسط» إن التصوير لكأس العالم يختلف عن المباريات المحلية في التنظيم والقواعد، مثل ألا يضع المصور أي شعارات أو إعلانات على ملابسه، بالإضافة إلى ضرورة ألا تُستخدم صوره في الدعاية، مضيفاً أن هناك مراقبين للمصورين في هذا الشأن.
وفي التدريب، استعانت النقابة بخبرة المصور المصري حسام دياب، والذي قام بتغطية كأس العالم بفرنسا عام 1998، لمشاركة تجربته مع المصورين، يقول دياب في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إن الأهم لكل مصور في كأس العالم ألا يعتقد أن الذهاب إلى المونديال هو الغاية، ولكن أن يصنع ذلك بالمزيد من الصور وأن «يصور كل شيء ويعيش الحالة» وليس فقط الملاعب، لأن البلد الذي يشهد كأس العالم يكون في «حالة كرنفال».
ولا يكفّ دياب، المؤسس كذلك لشعبة المصورين بالنقابة، عن بثّ مزيد من التعليمات في أذن كل مصور، منها أن «يستذكر» المصور وأسماء لاعبي الفرق وأهمهم وكذلك أسماء المدربين، ويتقن تفاصيل كل مباراة وحالتها داخل الملعب، بالإضافة إلى عدم «مسح» أي صورة مطلقاً، ربما تكون أهميتها في ما بعد.
وسعت النقابة إلى اختيار المصورين على أساس الكفاءة من الأعمال السابقة لهم، وأن تكون المؤسسة داعمة لهم بدفع كل مصروفات تنقلاتهم، فضلاً عن مراعاة اختيار وسائل إعلامية مصرية متنوعة للمشاركة في الحدث.
ومن بين الحضور في الورشة، كان المصور فريد قطب، والذي كان يحلم بالسفر للمونديال منذ عامين، حين التقط أول صورة من داخل الملاعب في فبراير (شباط) 2016.
استعدّ قطب منذ هذا التوقيت للتدريب على المعدات وشرائها بالتعاون مع مصورين آخرين، فضلاً عن السفر إلى الغابون العام الماضي لتغطية الأمم الأفريقية، فيما يعتقد أن أبرز أعماله التي شجعته على الانضمام إلى كأس العالم هو تصوير اللاعب المصري محمد صلاح في مباراة مصر والكونغو، والتي أهّلت الفريق المصري لطريق المونديال.
ويعد المصور المصري في موقع «يلا كورة» أن هناك تحديات تواجه المصورين المصريين في روسيا 2018، لتصوير المباريات التي ستبدأ في 14 يونيو (حزيران) المقبل، أبرزها التقاط صور فريدة تؤرّخ للحدث الرياضي الأضخم في العالم.
وشمل التدريب 3 محاور: الأول حول «القوانين والقواعد المنظِّمة للمصورين والصحافيين في ملاعب كأس العالم» وحاضر فيها إيناس مظهر، ممثلة عن اتحاد الكرة المصري، والثاني حول «رؤية المصور وأهم الصور العالمية في كأس العالم من بطولات سابقة»، والثالث عن «كيفية ضبط الكاميرات للحصول على أفضل نتيجة في الصور الرياضية».



نصائح للحفاظ على رطوبة جسمك في رمضان

مفتاح ترطيب الجسم خلال أشهر الصيف الحارة شرب كثير من الماء (رويترز)
مفتاح ترطيب الجسم خلال أشهر الصيف الحارة شرب كثير من الماء (رويترز)
TT

نصائح للحفاظ على رطوبة جسمك في رمضان

مفتاح ترطيب الجسم خلال أشهر الصيف الحارة شرب كثير من الماء (رويترز)
مفتاح ترطيب الجسم خلال أشهر الصيف الحارة شرب كثير من الماء (رويترز)

قد يغفل كثير من الأشخاص الأهمية الكبيرة للحفاظ على رطوبة الجسم خلال ساعات الإفطار في شهر رمضان، لدعم صحة الجسم وتعزيز مستويات الطاقة به خلال الصيام.

ونقلت شبكة «سي إن إن» عن نظيمة قريشي، اختصاصية التغذية المسجلة في تورونتو، والمؤلفة المشاركة لكتاب «دليل رمضان الصحي»، قولها: «إن الخطأ الذي يرتكبه كثير من الناس في شهر رمضان هو عدم شرب كمية كافية من الماء، مما قد يؤدي إلى مشكلات في الجهاز الهضمي والجفاف وعدم الشعور بالراحة».

ومن جهته، قال الدكتور مايكل بيرسكين، طبيب أمراض الشيخوخة والطب الباطني في جامعة «نيويورك لانغون هيلث»، إن الجفاف إذا استمر لفترة طويلة يمكن أن يسبب ضرراً حقيقياً.

وأشار إلى أن «الجفاف قد يسبب شعوراً بالدوار والتهيج والتعب والصداع والخمول. وإذا كنت تعاني مرضاً قلبياً خفيفاً، فقد يؤدي الجفاف إلى زيادة معدل ضربات قلبك، وقد يؤدي ذلك إلى نوبة قلبية حادة أو سكتة دماغية».

ومن ناحيتها، أكدت الدكتورة لمى نزال، اختصاصية أمراض الكلى والأستاذة المساعدة في كلية «غروسمان» للطب بجامعة نيويورك، أن صحة الكلى أيضاً ترتبط ارتباطاً وثيقاً باستهلاك المياه، مشيرة إلى أن نقص المياه الكافية بمرور الوقت يمكن أن يؤدي إلى انخفاض وظائف الكلى.

تصل نسبة الماء في الخيار إلى 96 % (رويترز)

الإكثار من شرب الماء في فترة الإفطار

ينصح الخبراء بشرب أكبر كمية ممكنة من الماء قبل الصيام. وتقول لمى نزال إنه «بمجرد أن يكسر الناس صيامهم بعد غروب الشمس، يجب عليهم الاستمرار في شرب الماء طوال الليل».

وأضافت: «لا ينبغي لهم الشرب فقط عندما يشعرون بالعطش. يجب عليهم شرب السوائل بشكل عام طوال وقت الإفطار». وتنصح قريشي الناس بشرب كمية الماء نفسها في أيام الصيام كما يفعلون في يوم عادي.

وقال بيرسكين إن كبار السن عموماً لا يشربون كمية كافية من الماء، وبعضهم لا يفعل ذلك لأنهم قد يفقدون شعورهم بالعطش قليلاً. لذا، من المهم أكثر أن يشربوا مزيداً من الماء خلال شهر رمضان.

كن مبدعًا في تناول السوائل

ينصح الخبراء بالتنوع في تناول السوائل خلال ساعات الإفطار، وعدم الحصول عليها من الماء فقط.

وقالت قريشي: «يمكنك تناول الفواكه والخضراوات التي تحتوي على نسبة عالية من الماء، مثل البطيخ والخيار والحمضيات». لكنها أكدت أن هذا لا يعني أن يستبدل الأشخاص بالماء هذه الأطعمة؛ بل أن يتناولوها جنباً إلى جنب مع الماء. كما اقترحت قريشي بعض التعديلات على الماء لكسر الملل، مثل عصر القليل من الليمون عليه، أو إضافة شرائح الليمون أو النعناع إليه.

قلل من الكافيين

قد يؤدي شرب كثير من الكافيين إلى الإصابة بالجفاف. فالكافيين مدر للبول، مما يعني أنه يتسبب في إخراج الكلى مزيداً من الصوديوم والماء من الجسم عن طريق البول. وإذا لم يشرب الشخص كثيراً من الماء والسوائل لتعويض ذلك، فقد يصاب بالجفاف.