قرار ترمب حول {النووي} اليوم... وطهران تدرس خياراتها

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان يتحدث في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الألماني هايكو ماس في برلين أمس (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان يتحدث في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الألماني هايكو ماس في برلين أمس (أ.ف.ب)
TT

قرار ترمب حول {النووي} اليوم... وطهران تدرس خياراتها

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان يتحدث في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الألماني هايكو ماس في برلين أمس (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان يتحدث في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الألماني هايكو ماس في برلين أمس (أ.ف.ب)

بينما يترقب العالم القرار الذي سيعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن الاتفاق النووي اليوم الثلاثاء، تراجعت طهران أمس عن عزمها الانسحاب من الاتفاق في حال قرر الرئيس الأميركي انسحاب بلاده منه، وطرحت بدل ذلك سيناريو البقاء في الاتفاق حتى من دون واشنطن.
لكن الرئيس حسن روحاني الذي تحدث عن هذا الخيار ربطه بضرورة أن تحقق الدول الأوروبية أهداف بلاده في الاتفاق. وقال روحاني: «إما أن يتحقق ما نريد في الاتفاق عبر دول غير الولايات المتحدة، وإما إذا رأينا أن ما نريده في الاتفاق النووي لن يتحقق فسنواصل طريقنا ومخططنا».
وتزامنت هذه التصريحات مع إعلان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الألماني هايكو ماس أن فرنسا وألمانيا وبريطانيا «مصممة» على إنقاذ الاتفاق النووي. وقال لودريان: «نحن نرى أن هذا الاتفاق يتم احترامه وبالتالي ننوي الاستمرار في الالتزام به مهما كان القرار الأميركي».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.