بوتين يتعهد بمواصلة سياساته وتعزيز «الانتصارات»

باشر فترته الرئاسية الرابعة وجدّد الثقة في ميدفيديف

بوتين أثناء أدائه القسم في الكرملين أمس (أ.ف.ب)
بوتين أثناء أدائه القسم في الكرملين أمس (أ.ف.ب)
TT

بوتين يتعهد بمواصلة سياساته وتعزيز «الانتصارات»

بوتين أثناء أدائه القسم في الكرملين أمس (أ.ف.ب)
بوتين أثناء أدائه القسم في الكرملين أمس (أ.ف.ب)

استهل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولايته الرابعة، بعد أدائه القسم الدستوري أمس، بتوقيع مرسوم حدد التوجهات الاستراتيجية للتنمية في روسيا. واشتمل المرسوم على رزمة من المهام المطروحة أمام الحكومة، وصفها سياسيون بأنها تشكل «التحدي الأكبر» أمام بوتين، وبينها تقليص معدلات الفقر مرتين، ودفع روسيا لتكون بين البلدان الخمسة الرائدة في مجال العلوم عالمياً، وبين العشرة الأوائل في مجال التعليم، إضافة إلى خفض معدلات الوفيات، وتنمية الصناعة ودعم الطبقات الوسطى.
وفي حين اعتبرت أوساط برلمانية المهام المطروحة «خيالية»، أبدى رئيس الوزراء المكلف ديمتري ميدفيديف استعداداً لتنفيذ البرامج المطروحة. وجدد بوتين الثقة في ميدفيديف مباشرة بعد أدائه القسم في الكرملين، في خطوة عكست حرصه على تثبيت الاستقرار السياسي، وعدم السماح بوقوع هزات اقتصادية تزيد من تعقيد الأوضاع المعيشية الصعبة للمواطنين.
وبالتوازي مع محافظته على السياسة الداخلية، سعى الرئيس الروسي إلى تأكيد عزمه على مواصلة نهجه السياسي الخارجي المتبع منذ سنوات، وشدد في خطاب إلى الأمة على أنه «يتعين على روسيا اتخاذ قرارات تاريخية ستحدد مصير البلاد لعقود مقبلة».
وذكر بوتين أن روسيا واجهت على مدى ألف عام «كثيراً من الفتن والاختبارات، وتجاوزتها وخرجت منها منتصرة»، متعهداً بمواصلة الانتصارات، والحفاظ على مجد روسيا وعزتها، وأكد في الوقت ذاته انفتاح روسيا على الحوار، ورغبتها في أن تكون شريكاً مهماً في المجتمع الدولي، لكنه زاد أن هذا الحوار «يجب أن يقوم على أساس الندية والتكافؤ».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.