أميركا تتدخل لوقف اقتتال حلفائها في سوريا

«هدنة موسمية» شرق إدلب برعاية روسية ـ تركية

صورة من الأرشيف لعربة أميركية شمال سوريا (أ.ب)
صورة من الأرشيف لعربة أميركية شمال سوريا (أ.ب)
TT

أميركا تتدخل لوقف اقتتال حلفائها في سوريا

صورة من الأرشيف لعربة أميركية شمال سوريا (أ.ب)
صورة من الأرشيف لعربة أميركية شمال سوريا (أ.ب)

قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن المبعوث الأميركي إلى التحالف الدولي لقتال «داعش»، بريت ماكغورك، توسط لوقف اقتتال بين «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية وبين «قوات النخبة العربية» في مناطق سيطرة حلفاء واشنطن شرق سوريا.
وكانت وحدة مسلحة من 50 عنصراً من «سوريا الديمقراطية» تقدمت قبل يومين إلى بلدة أبو حمام، شرق دير الزور، وطلبت من «أبو عماد»، القيادي في «قوات النخبة»، تسليم السلاح، علماً بأن الأخير ساهم في المعارك ضد «داعش»، وفي تحرير الرقة. وأوضحت المصادر أن قوة أخرى من «سوريا الديمقراطية» من 400 عنصر تقدمت ليل أمس إلى بلدة أبو حمام لتجريد «أبو عماد» من سلاحه، ما استدعى تدخل ماكغورك بين الطرفين لإخماد نار المواجهة.
إلى ذلك، أفادت مصادر سورية بتوصل تركيا وروسيا، أمس، إلى «هدنة موسمية قابلة للتجديد» تشمل قرى وبلدات جنوب شرقي إدلب «استجابة لمطالب الأهالي بالحصول على تهدئة لجني المحاصيل الزراعية».
من ناحية ثانية، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن عملية تدمير مرافق إنتاج السلاح الكيماوي في سوريا ستبدأ «خلال أسابيع»، في وقت اقترحت باريس إعطاء منظمة حظر السلاح الكيماوي صلاحية تحديد المسؤول عن استخدام هذا السلاح.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.