هزيمة ساحقة لـ«إخوان» الأردن

في انتخابات نقابة المهندسين التي سيطروا عليها 26 عاماً

انتخابات الأردن
انتخابات الأردن
TT

هزيمة ساحقة لـ«إخوان» الأردن

انتخابات الأردن
انتخابات الأردن

للمرة الأولى منذ 26 عاماً، منيت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن بهزيمة ساحقة في انتخابات نقيب وأعضاء مجلس نقابة المهندسين الأردنيين، التي تعد أكبر النقابات المهنية تعداداً وحضوراً وتأثيراً على الساحة الأردنية.
وكانت نقابة المهندسين تعد أحد أكبر معاقل «الإخوان» في الأردن، وظلت لسنوات طويلة خاضعة للجماعة.
وفي انتخابات أول من أمس، فاز المهندس أحمد سمارة الزعبي بمنصب نقيب المهندسين عن قائمة «نمو» ملحقاً الهزيمة بالمهندس عبد الله عبيدات، مرشح قائمة «إنجاز» التي تتبع جماعة الإخوان المسلمين. كما فاز بمركز نائب النقيب المهندس فوزي مسعد. وفاز بعضوية مجلس النقابة عن شعبة الهندسة المدنية بشار الطراونة (نمو)، وسري زعيتر (إخوان)، بينما فاز أحمد صيام عن شعبة الهندسة المعمارية (نمو). وفاز عن شعبة الهندسة الميكانيكية رائد الشربجي (إخوان)، وعن شعبة الهندسة الكهربائية كل من عبد الباسط صالح (إخوان) ومالك العمايرة (إخوان). وفاز سمير الشيخ عن هندسة المناجم والتعدين (نمو)، ومحمد المحاميد عن شعبة الهندسة الكيميائية (نمو).



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.