رئيس الوزراء البحريني: السعودية ثقل عالمي

رئيس الوزراء البحريني: السعودية ثقل عالمي
TT

رئيس الوزراء البحريني: السعودية ثقل عالمي

رئيس الوزراء البحريني: السعودية ثقل عالمي

وصف ‏الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحريني، السعودية، بأنها قوة أمن واستقرار للجميع، مشدداً على أن المنطقة كلها تعتمد على السعودية التي تقوم بدورها على أكمل وجه.
وقال الأمير خليفة بن سلمان: «السعودية قوة لدول مجلس التعاون وللأمتين العربية والإسلامية، فهي العمود الفقري للسياسات في المنطقة وفي الشرق الأوسط»، مشيراً إلى أن السعودية في أقوى مراكزها في الوقت الراهن بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
وكان الأمير خليفة بن سلمان يتحدث في لقاء مع الإعلاميين السعوديين الذين كانوا ضيف الشرف على حفل جائزة خليفة بن سلمان للصحافة في نسختها الثالثة بالمنامة أمس. وشدد رئيس الوزراء البحريني على أن قوة السعودية قوة لجيرانها وأشقائها واستقرار وأمن ورخاء للمنطقة وثقل عالمي.
إلى ذلك، أكد علي الرميحي وزير شؤون الإعلام البحريني في كلمته خلال حفل توزيع جائزة خليفة بن سلمان للصحافة، أن استهداف أمن السعودية استهداف لأمن واستقرار الجميع.
وسلّم رئيس الوزراء البحرين الجوائز للفائزين بالجائزة في فروعها الأربعة (المقال والخبر والتحقيق الصحافي والصورة الصحافية). ورحّب الأمير خليفة بن سلمان باختيار الصحافة السعودية ضيف شرف للحفل، تجسيدا لعمق الروابط الأخوية التي تربط بين البلدين والشعبين، ولدور الصحافة البنّاء في مد جسور التواصل الثقافي والحضاري وترسيخ دعائم التقارب الفكري بين الشعبين الشقيقين.
وأشاد بما تتميز بها الصحافة السعودية من كفاءة ومهنية ونهج موضوعي رصين في تناولها مختلف القضايا والموضوعات، مؤكداً أن مشاركة الصحافة السعودية في الاحتفال يشكل فرصة لتسليط الضوء على أهمية تعزيز التعاون في المجال الصحافي والإعلامي لتقوية الروابط بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وذكر رئيس الوزراء البحريني أن للصحافيين في البحرين مكانتهم العالية ويحظون بكل التقدير نظير تفانيهم وإخلاصهم لوطنهم. وتابع: «تكريم المبدعين من الصحافيين والكتاب، هو تعبير عن مدى تقديرنا لعطائهم المتجدد في خدمة الوطن، والاعتزاز بتميزهم والتزامهم بالرسالة النبيلة لمهنة الصحافة ودورها في التنوير».



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.