«سابك» و«إكسون موبيل» تؤسسان لشراكة جديدة

TT

«سابك» و«إكسون موبيل» تؤسسان لشراكة جديدة

أعلنت شركتا «سابك» السعودية، و«إكسون موبيل»، أمس، تأسيس شراكة جديدة بينهما، وإنشاء وحدة تكسير للإيثان، في سان باتريشيو بولاية تكساس، بالولايات المتحدة الأميركية، التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 1.8 مليون طن، وذلك في إطار سعي الجانبين لتحقيق تقدم في مشروعهما المشترك لتنمية ساحل الخليج.
وتشتمل المنشأة الجديدة أيضاً على وحدة جلايكون الإيثيلين الأحادي، ووحدتين للبولي إيثيلين.
وقال يوسف البنيان نائب رئيس مجلس إدارة «سابك»، الرئيس التنفيذي: «يسرنا أن نعلن عن الشراكة المشتركة الثالثة بين الشركتين، ونتطلع إلى الانتقال للمرحلة التالية من تنفيذ المشروع الذي لن يدعم فقط أهدافنا نحو تحقيق التنوع، بل رؤية السعودية 2030م أيضاً». وأضاف: «كما أننا فخورون بالدور الذي سيلعبه هذا المشروع في تعزيز الصورة الاقتصادية لمقاطعة سان باتريشيو، بولاية تكساس».
من جهته، قال جون فيريتي رئيس شركة إكسون موبيل للكيماويات، إن المشروع الجديد من شأنه توطيد علاقة الشركة الأميركية الطويلة مع «سابك»، الذي يبني على نجاح العديد من المشروعات المشتركة السابقة، مبيناً أنه يسهم في إيجاد القيمة لشركتينا وللمجتمعات التي تعمل الشركتان من خلالها لتوفير فرص العمل وتعزيز النمو الاقتصادي. وقال: «نحن نقدر الدعم الذي نتلقاه، ونتطلع إلى مواصلة محادثاتنا مع السكان والشركات في مقاطعة (سان باتريشيو) مع التقدم في الأعمال نحو الأمام».
وتُعد «سابك» الشريك التشغيلي لمشروعين مشتركين مع شركة «إكسون موبيل» في المملكة العربية السعودية، وهما شركة «كيميا» في الجبيل وشركة «ينبت» في ينبع. ومن الجدير ذكره، أن المشروع الذي جرى الإعلان عنه في عام 2016م، في انتظار استكمال الحصول على التراخيص البيئية اللازمة، ومن المتوقع أن يبدأ عملياته التشغيلية في الفترة ما بين 2021 و2022.


مقالات ذات صلة

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.