الاشتباه بـ«وهميين» في اغتيال مدير مال «الحشد» العراقي

قاسم الزبيدي
قاسم الزبيدي
TT

الاشتباه بـ«وهميين» في اغتيال مدير مال «الحشد» العراقي

قاسم الزبيدي
قاسم الزبيدي

بينما شيعت «هيئة الحشد الشعبي» في العراق، أمس، جثمان مديرها المالي قاسم الزبيدي الذي اغتيل في بغداد أول من أمس، كشفت مصادر أن الزبيدي كان قد شطب أسماء آلاف «المقاتلين الوهميين» من قوائم «الحشد»، مرجحة أن يكون متضررون من إجراءاته وراء اغتياله.
وحسب مصدر مطلع تحدث لـ«الشرق الأوسط»، مفضلا عدم ذكر اسمه، فإن الزبيدي «كان يحظى بسمعة جيدة، وسعى إلى كشف آلاف الأسماء الوهمية المدرجة ضمن لوائح مقاتلي (الحشد)»، مستبعدا أن «تستطيع جهات التحقيق كشف ملابسات الحادث أو تقديم الجناة إلى العدالة في القريب العاجل».
واكتفت «هيئة الحشد الشعبي» في نعيها للزبيدي، عبر صفحتها الرسمية في «فيسبوك»، بالإشارة إلى أن الاغتيال نفذته «يد الغدر التي تريد النيل من أبناء العراق»، في حين لم تصدر وزارة الداخلية أي تفاصيل عن الحادث.
من جانبه، قال زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، إن الزبيدي «بعد أن قال الحق بصدق وبعد أن دافع عن المرجعية وطالب بطاعتها وانتقد بكل شفافية طالته أيدي الغدر والإثم».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.