بينما شيعت «هيئة الحشد الشعبي» في العراق، أمس، جثمان مديرها المالي قاسم الزبيدي الذي اغتيل في بغداد أول من أمس، كشفت مصادر أن الزبيدي كان قد شطب أسماء آلاف «المقاتلين الوهميين» من قوائم «الحشد»، مرجحة أن يكون متضررون من إجراءاته وراء اغتياله.
وحسب مصدر مطلع تحدث لـ«الشرق الأوسط»، مفضلا عدم ذكر اسمه، فإن الزبيدي «كان يحظى بسمعة جيدة، وسعى إلى كشف آلاف الأسماء الوهمية المدرجة ضمن لوائح مقاتلي (الحشد)»، مستبعدا أن «تستطيع جهات التحقيق كشف ملابسات الحادث أو تقديم الجناة إلى العدالة في القريب العاجل».
واكتفت «هيئة الحشد الشعبي» في نعيها للزبيدي، عبر صفحتها الرسمية في «فيسبوك»، بالإشارة إلى أن الاغتيال نفذته «يد الغدر التي تريد النيل من أبناء العراق»، في حين لم تصدر وزارة الداخلية أي تفاصيل عن الحادث.
من جانبه، قال زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، إن الزبيدي «بعد أن قال الحق بصدق وبعد أن دافع عن المرجعية وطالب بطاعتها وانتقد بكل شفافية طالته أيدي الغدر والإثم».
...المزيد
الاشتباه بـ«وهميين» في اغتيال مدير مال «الحشد» العراقي
الاشتباه بـ«وهميين» في اغتيال مدير مال «الحشد» العراقي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة