آبي لـ«الشرق الأوسط»: متمسكون بـ«السلام والازدهار»

رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي.
رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي.
TT

آبي لـ«الشرق الأوسط»: متمسكون بـ«السلام والازدهار»

رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي.
رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي.

يبدأ رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، اليوم، زيارة إلى دولة الإمارات، ضمن جولة في منطقة الشرق الأوسط، تشمل إضافة إلى الإمارات, الأردن وإسرائيل وفلسطين. وأكد آبي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، تمسك بلاده بحلّ الدولتين وإحياء مبادرة «ممر السلام والازدهار» في ما يتعلق بالأزمة الفلسطينية.
وقال آبي إن استقرار المنطقة مهمّ للغاية بالنسبة لليابان، مضيفاً أن عملية السلام في الشرق الأوسط «تمر بحالة صعبة، لكننا سنواصل بثبات مبادرة ممر السلام والازدهار». وأوضح أنه «من خلال مثل هذا النهج الخاص، فإن اليابان مصممة على الإسهام في بناء الثقة بين إسرائيل وفلسطين في عملية السلام في الشرق الأوسط».
وأشار آبي إلى «أن العلاقات الاقتصادية بين اليابان ومنطقة الشرق الأوسط لا تقتصر على مجال الطاقة. ففي هذه الزيارة، يرافقني رجال أعمال من الشركات اليابانية الكبرى في المجالات التجارية والمالية، والبنية التحتية، والصناعة، بالإضافة إلى مجال الطاقة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.