بومبيو يبحث في الرياض قضايا المنطقة و«النووي الإيراني»

وزير الخارجية السعودي مستقبلاً نظيره الأميركي لدى وصوله إلى الرياض أمس (وزارة الخارجية)
وزير الخارجية السعودي مستقبلاً نظيره الأميركي لدى وصوله إلى الرياض أمس (وزارة الخارجية)
TT

بومبيو يبحث في الرياض قضايا المنطقة و«النووي الإيراني»

وزير الخارجية السعودي مستقبلاً نظيره الأميركي لدى وصوله إلى الرياض أمس (وزارة الخارجية)
وزير الخارجية السعودي مستقبلاً نظيره الأميركي لدى وصوله إلى الرياض أمس (وزارة الخارجية)

وصل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، مساء أمس إلى الرياض، المحطة الأولى في أول جولة في المنطقة له بعد تعيينه على رأس الدبلوماسية الأميركية، وكان في مقدمة مستقبليه بمطار الملك خالد الدولي وزير الخارجية عادل الجبير.
وعقد الجبير وبومبيو، جلسة مباحثات مساء أمس، شملت قضايا المنطقة الساخنة. وكان بومبيو أعلن أول من أمس، أنه سيناقش خلال جولته في الشرق الأوسط، مستقبل الاتفاق النووي مع إيران الذي وصفه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأنه «أسوأ اتفاق على الإطلاق»، وهدد بإعادة فرض عقوبات على إيران ما لم يوافق الحلفاء الأوروبيون (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) على تعديل الاتفاق. وتأتي زيارة المسؤول الأميركي، للرياض، بعد يومين فقط من أدائه اليمين لتولي منصبه.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.