أعرب وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أمس، عن توقعه بتنشيط جهود مكافحة تنظيم داعش في شرق سوريا قريباً.
وقال رداً على سؤال حول خطط الرئيس دونالد ترمب بسحب القوات من سوريا: «في الوقت الحالي لن ننسحب. ستشهدون جهدا إضافيا خلال الأيام المقبلة ضد ما تبقى من التنظيم في منطقة وادي الفرات»، في إشارة إلى المنطقة التي ما زالت تحت سيطرة التنظيم. وتابع ماتيس بأن القتال ضد التنظيم «جار حاليا»، وأن العمليات العسكرية للتحالف الدولي ستتكثف أيضاً على الجانب العراقي من الحدود مع سوريا.
وكشف الوزير الأميركي أن فرنسا أرسلت جنودا من قواتها الخاصة إلى سوريا خلال الأسبوعين الماضيين، لتعزيز القوات الأميركية هناك.
في هذه الأثناء برز ما يشبه السباق بين «الاجتماع الخماسي» الذي عقد في باريس أمس و«الاجتماع الثلاثي» المرتقب عقده في موسكو غداً لبحث حل الأزمة السورية.
واجتمع ممثلون عن «المجموعة الضيقة» الخاصة بسوريا، التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والسعودية والأردن، للبحث في «توحيد الرؤية» بالنسبة للملف السوري والنظر في المحطات اللاحقة.
ووفق التصور الفرنسي، يتعين «اقتناص الفرصة الجديدة» بعد «الرسالة المشددة» التي أرسلها الغرب إلى موسكو وحثها على دفع النظام إلى «الدخول أخيرا في عملية سياسية جدية» تقودها الأمم المتحدة عبر المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا.
من جهتها، أعلنت موسكو أن وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا سيعقدون اجتماعا في موسكو (غداً) السبت، لبحث مستجدات الوضع حول سوريا، فيما بدا أنه مسعى لمواجهة التحركات الدبلوماسية الفرنسية المتسارعة، ودفع تحرك مشترك لدعم مسار آستانة.
...المزيد
واشنطن تتوقع {تنشيط} الحرب على «داعش»
تسابق بين «خماسي باريس» و«ثلاثي آستانة» على المسار السياسي للأزمة السورية
واشنطن تتوقع {تنشيط} الحرب على «داعش»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة