«الورد الطائفي»... صناعة سعودية يتسابق عليها الفرنسيون

أصوله دمشقية وقيمة «التولة» الواحدة منه 400 دولار

لا يزال المزارعون متمسكين بالطريقة التقليدية لتحضير الورد الطائفي وبيعه
لا يزال المزارعون متمسكين بالطريقة التقليدية لتحضير الورد الطائفي وبيعه
TT

«الورد الطائفي»... صناعة سعودية يتسابق عليها الفرنسيون

لا يزال المزارعون متمسكين بالطريقة التقليدية لتحضير الورد الطائفي وبيعه
لا يزال المزارعون متمسكين بالطريقة التقليدية لتحضير الورد الطائفي وبيعه

إذا كنت من محبي العطور الطبيعية، فستكون مدينة الطائف غرب السعودية وجهتك الأولى، أو على الأقل ستحرص على اقتناء منتجها من الورد الطائفي الذي يُعد الأغلى على مستوى العالم.
عُرف عن الطائف منذ زمن طويل أنها من البيئات الأنسب لنبتة «الجوري الدمشقية» أصل الورد الطائفي، بشهادة خبراء فرنسا «مملكة العطور» حول العالم. فهم يحرصون على القدوم دورياً إلى مدينة الطائف ليعيدوا تصنيع هذه النوعية من الورد.
كما يزور عدد من السياح الأوروبيين المهتمين بالورد والدبلوماسيين والممثلين للدول الغربية مصانع ومزارع الورد بشكل سنوي في موسم الورد، ويطلعون على طريقة قطفه وتقطيره واستخراج الدهن والماء منه، مستمتعين بعبقه في أجواء البرودة المعتدلة والطبيعة الجبلية الخلابة.
ورغم أن هذا النوع من الورد ينشأ في المنطقة منذ قرون، فإن الطائف ليست موطنه الأصلي، وإنما هي وردة دمشقية يطلق عليها «الجوري الدمشقي»، جلبها الأتراك قبل نحو 500 سنة إلى منطقة الحجاز التي تضم مكة والمدينة والطائف وجدة، ولكن تربة الطائف كانت من أفضل البيئات التي ناسبت «الجوري الدمشقية»، أكثر حتى من التربة التركية، بدليل أن الورد الطائفي يباع بثلاثة أضعاف سعر الورد التركي، بفرق بينهما يصل إلى حدود 1200 ريال سعودي (320 دولار) بحسب الخبير خالد الشربي، أحد المهتمين بالورد الطائفي والإرشاد السياحي بالمنطقة.
وأشار المزارع عبد الله الحسني، إلى أن اعتدال الطقس في منطقة الطائف عموماً أسهم في جعلها البيئة الأنسب، إذ إن درجات الحرارة بين الشتاء والصيف تتراوح بين 13 و23 درجة مئوية، عدا عن تميز الطائف بوفرة المياه، فهي تحوي 90 عيناً و13 سداً، منها ثلاثة سدود أثرية.
ويتزامن موسم الورد الطائفي مع فصل الشتاء، وتكون البداية مع موسم «الطرف» من نهاية شهر ديسمبر (كانون الأول) وحتى مطلع شهر مارس (آذار).
وأوضح عبد الرحمن الطلحي أحد بائعي الورد، أن الورد الطائفي يخضع في هذه المرحلة إلى عملية «التقليم»، أي تشذيب شجيرات الورد حتى تصبح على شكل أقلام بطول نصف متر، لتظهر بمنظر قد يوحي للوهلة الأولى بأنه من المستبعد أن يخرج من هذه الأشواك ورد؛ لكنها عملية مهمة ومن دونها لا يظهر الورد.
وبعد ذلك يكثف ري الشجيرات بالماء من شهر يناير (كانون الثاني) وحتى منتصف مارس، وقبل نهاية شهر مارس تبدأ الورود بالظهور في الأماكن الدافئة أولاً، خصوصاً أن مستوى برودة الطقس يتفاوت في مناطق الطائف، وهو ما يجعل موسم جني الورد أو قطافه يستمر 50 يوماً تقريباً، وينتهي مع نهاية شهر أبريل (نيسان).
وقال المزارع عبد الله النمري لـ«الشرق الأوسط»: «بعد ظهور الورد، يتحتم علينا قطفه سريعاً؛ لأن المادة العطرية أو الدهنية التي نستخلصها منه طيارة سريعة التبخر مع الحرارة، ونكون حريصين على التعامل معه بحذر نظراً لحساسيته، بوضعه في نسيج قماشي يسمى الخيش، نبلله بقليل من الماء ليهيئ البرودة اللازمة. فمثلاً لا نستطيع وضع الورد في حافظات بلاستيك مهما كانت جودتها أو صناعتها؛ لأنها تتلفه».
ولا يزال المزارعون في الطائف متمسكين بالأجواء والطريقة ذاتها التي ورثوها من الأجيال السابقة على مدار مئات السنين، في طرق بيعه للتجار وأصحاب المصانع. يحتوي الميزان الذي يستخدم في وزنه على كفتين: الأولى تسمى «مرجع» ويوضع بها ألف وردة، وعلى أساسها تكون الكفة الثانية موازية لها بألف وردة، يبلغ متوسط قيمتها 60 ريالاً (16 دولاراً) وفقاً للمزارع حمود الهذلي الذي أضاف أن المزارعين لا يزالون يستخدمون الورقة والقلم في بيعه، وهي العملية التي تسمى التقييد في الدفتر، أي تسجيل كمية الورد المبيعة والمكسب والخسارة.
بالنسبة لتصنيع الورد وتقطيره، فهو يعتمد على خطوات ثابتة ودقيقة، بعد أن يأخذ التجار وأصحاب المصانع نصيبهم تبدأ عملية التصنيع. وبيّن تركي محسني القرشي، مدير مصنع «مرتفعات الهدا» أن الورد الذي يتم تسلمه من المزارعين يوضع في قدور نحاسية لبدء عملية التقطير، لافتاً إلى أن اختيار القدور النحاسية سببه أن النحاس موصل للحرارة أكثر من غيره من المعادن، وهو ما يوفر الوقت والجهد ويحقق مكسباً أكثر. فمعظم ما يستخلص من دهن بسبب الحرارة العالية التي توفرها قدور النحاس.
ولفت إلى أن الورد يبقى فيها من 10 ساعات إلى 12 ساعة، بعد أن تُغطى بإحكام مع وجود قبة في الأعلى، لتنسيم البخار الذي يمر عبر أنابيب تكثف داخل برادات من السيراميك تحتوي على ماء بارد، وعند مرور بخار الورد يتكثف لينزل على شكل قطرات على مدار 12 ساعة.
وأشار إلى أن ماء الورد المقطر من مرحلة الغلي الأولى وأصبح مركزاً بدهنه، يضاف إلى قدر ثانية بها مجموعة جديدة، لتبدأ العملية السابقة نفسها من جديد، من تسخين وغليان ثم تكثيف حتى ينتج ماء أكثر تركيزاً، يطلق عليه «ماء العروس». ومن هنا تتكون ثلاث منتجات من عملية غلي الورد، الأول ماء ورد عادي غير مركز، والثاني ماء ورد مركز، أي «ماء العروس»، وهو خاص باستخدامات البشرة، والثالث دهن الورد الذي يعتبر أفخرها.
أما المرحلة النهائية فتشمل تعبئة المياه والدهن في عبوات زجاجية، كما هو الحال مع دهن الورد الذي يوضع في عبوات زجاجية يطلق عليها «تولة» تتسع لـ12 ملليلتر، وتصل قيمتها إلى نحو 1500 ريال (400 دولار).



المحلات الشعبية تستعين بالنجوم لاستقطاب الزبائن

تُرسِخ تجربة العارضة كايت موس مع محلات «زارا» التغير الذي طرأ على عالم الموضة (زارا)
تُرسِخ تجربة العارضة كايت موس مع محلات «زارا» التغير الذي طرأ على عالم الموضة (زارا)
TT

المحلات الشعبية تستعين بالنجوم لاستقطاب الزبائن

تُرسِخ تجربة العارضة كايت موس مع محلات «زارا» التغير الذي طرأ على عالم الموضة (زارا)
تُرسِخ تجربة العارضة كايت موس مع محلات «زارا» التغير الذي طرأ على عالم الموضة (زارا)

إذا كنتِ مداومة على التسوق في محلات «زارا» لأسعارها ونوعية ما تطرحه، فإنكِ قد تتفاجئين أن تعاونها الأخير مع العارضة البريطانية المخضرمة كايت موس سيُكلَفكِ أكثر مما تعودت عليه. فهناك معطف قصير على شكل جاكيت من الجلد مثلاً يقدر سعره بـ999 دولاراً أميركياً، هذا عدا عن قطع أخرى تتراوح بين الـ200 و300 دولار.

تفوح من تصاميم كايت موس رائحة السبعينات (زارا)

ليست هذه المرة الأولى التي تخوض فيها كايت موس تجربة التصميم. كانت لها تجربة سابقة مع محلات «توب شوب» في بداية الألفية. لكنها المرة الأولى التي تتعاون فيها مع «زارا». ويبدو أن تعاون المحلات مع المشاهير سيزيد سخونة بالنظر إلى التحركات التي نتابعها منذ أكثر من عقد من الزمن. فعندما عيَنت دار «لوي فويتون» المنتج والمغني والفنان فاريل ويليامز مديراً إبداعياً لخطها الرجالي في شهر فبراير (شباط) من عام 2023، خلفاً لمصممها الراحل فرجيل أبلو؛ كان الخبر مثيراً للجدل والإعجاب في الوقت ذاته. الجدل لأنه لا يتمتع بأي مؤهلات أكاديمية؛ كونه لم يدرس فنون التصميم وتقنياته في معهد خاص ولا تدرب على يد مصمم مخضرم، والإعجاب لشجاعة هذه الخطوة، لا سيما أن دار «لوي فويتون» هي الدجاجة التي تبيض ذهباً لمجموعة «إل في إم إتش».

فاريل ويليامز مع فريق عمله يُحيّي ضيوفه بعد عرضه لربيع وصيف 2024 (أ.ف.ب)

بتعيينه مديراً إبداعياً بشكل رسمي، وصلت التعاونات بين بيوت الأزياء الكبيرة والنجوم المؤثرين إلى درجة غير مسبوقة. السبب الرئيسي بالنسبة لمجموعة «إل في إم إتش» أن جاذبية فاريل تكمن في نجوميته وعدد متابعيه والمعجبين بأسلوبه ونجاحه. فهي تتمتع بماكينة ضخمة وفريق عمل محترف يمكنها أن تُسخِرهما له، لتحقيق المطلوب.

صفقة «لوي فويتون» وفاريل ويليامز ليست الأولى وإن كانت الأكثر جرأة. سبقتها علاقة ناجحة بدأت في عام 2003 بين لاعب كرة السلة الأميركي الشهير مايكل جوردان وشركة «نايكي» أثمرت عدة منتجات لا تزال تثير الرغبة فيها وتحقق إيرادات عالية إلى الآن.

كان من الطبيعي أن تلفت هذه التعاونات شركات أخرى وأيضاً المحلات الشعبية، التي تعاني منذ فترة ركوداً، وتشجعها على خوض التجربة ذاتها. أملها أن تعمَّ الفائدة على الجميع: تحقق لها الأرباح باستقطاب شرائح أكبر من الزبائن، وطبعاً مردوداً مادياً لا يستهان به تحصل عليه النجمات أو عارضات الأزياء المتعاونات، فيما يفوز المستهلك بأزياء وإكسسوارات لا تفتقر للأناقة بأسعار متاحة للغالبية.

الجديد في هذه التعاونات أنها تطورت بشكل كبير. لم يعد يقتصر دور النجم فيها على أنه وجه يُمثلها، أو الظهور في حملات ترويجية، بل أصبح جزءاً من عملية الإبداع، بغضّ النظر عن إنْ كان يُتقن استعمال المقص والإبرة أم لا. المهم أن يكون له أسلوب مميز، ورؤية خاصة يُدلي بها لفريق عمل محترف يقوم بترجمتها على أرض الواقع. أما الأهم فهو أن تكون له شعبية في مجال تخصصه. حتى الآن يُعد التعاون بين شركة «نايكي» ولاعب السلة الشهير مايكل جوردان، الأنجح منذ عام 2003، ليصبح نموذجاً تحتذي به بقية العلامات التجارية والنجوم في الوقت ذاته. معظم النجوم حالياً يحلمون بتحقيق ما حققه جوردان، بعد أن أصبح رجل أعمال من الطراز الأول.

من تصاميم فكتوريا بيكهام لمحلات «مانغو»... (مانغو)

المغنية ريهانا مثلاً تعاونت مع شركة «بوما». وقَّعت عقداً لمدة خمس سنوات جُدِّد العام الماضي، نظراً إلى النقلة التي حققتها للشركة الألمانية. فالشركة كانت تمر بمشكلات لسنوات وبدأ وهجها يخفت، لتأتي ريهانا وترد لها سحرها وأهميتها الثقافية في السوق العالمية.

المغنية ريتا أورا، أيضاً تطرح منذ بضعة مواسم، تصاميم باسمها لمحلات «بريمارك» الشعبية. هذا عدا عن التعاونات السنوية التي بدأتها محلات «إتش آند إم» مع مصممين كبار منذ أكثر من عقد ولم يخفت وهجها لحد الآن. بالعكس لا تزال تحقق للمتاجر السويدية الأرباح. محلات «مانغو» هي الأخرى اتَّبعت هذا التقليد وبدأت التعاون مع أسماء مهمة مثل فيكتوريا بيكهام، التي طرحت في شهر أبريل (نيسان) الماضي تشكيلة تحمل بصماتها، تزامناً مع مرور 40 عاماً على إطلاقها. قبلها، تعاونت العلامة مع كل من SIMONMILLER وكاميل شاريير وبيرنيل تيسبايك.

سترة مخملية مع كنزة من الحرير بياقة على شكل ربطة عنق مزيَّنة بالكشاكش وبنطلون واسع من الدنيم (ماركس آند سبنسر)

سيينا ميلر و«ماركس آند سبنسر»

من هذا المنظور، لم يكن إعلان متاجر «ماركس آند سبنسر» عن تعاونها الثاني مع سيينا ميلر، الممثلة البريطانية وأيقونة الموضة، جديداً أو مفاجئاً. مثل كايت موس، تشتهر بأسلوبها الخاص الذي عشقته مجلات الموضة وتداولته بشكل كبير منذ بداية ظهورها. فهي واحدة ممن كان لهن تأثير في نشر أسلوب «البوهو» في بداية الألفية، كما أن تشكيلتها الأولى في بداية العام الحالي، حققت نجاحاً شجع على إعادة الكرَّة.

فستان طويل من الساتان المزيَّن بثنيات عند محيط الخصر يسهم في نحت الجسم (ماركس آند سبنسر)

موسم الأعياد والحفلات

بينما تزامن طرح تشكيلة «مانغو + فيكتوريا بيكهام» مع مرور 40 عاماً على انطلاقة العلامة، فإن توقيت التشكيلة الثانية لسيينا ميلر التي طُرحت في الأسواق في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، أيضاً له دلالته، بحكم أننا على أبواب نهاية العام. فهذه تحتاج إلى أزياء وإكسسوارات أنيقة للحفلات. لم يكن الأمر صعباً على سيينا. فإلى جانب أنها تتمتع بأسلوب شخصي متميِز، فإنها تعرف كيف تحتفل بكل المناسبات بحكم شخصيتها المتفتحة على الحياة الاجتماعية.

وتعليقاً على هذا الموضوع، أعربت الممثلة عن سعادتها بالنجاح الذي حققته قائلةً: «أحببت العمل على التشكيلة الأولى ويملؤني الحماس لخوض التجربة مرة أخرى. فالتشكيلة الثانية تتسم بطابع مفعم بالمرح والأجواء الاحتفالية، إذ تضم قطعاً أنيقة بخطوط واضحة وأخرى مزينة بالفرو الاصطناعي، بالإضافة إلى فساتين الحفلات والتصاميم المزينة بالطبعات والنقشات الجريئة والإكسسوارات التي يسهل تنسيق بعضها مع بعض، إلى جانب سراويل الدنيم المفضلة لديّ التي تأتي ضمن لونين مختلفين».

فستان ماركس سهرة طويل من الحرير بأطراف مزينة بالدانتيل (ماركس آند سبنسر)

دمج بين الفينتاج والبوهو

تشمل التشكيلة وهي مخصصة للحفلات 23 قطعة، تستمد إلهامها من أسلوب سيينا الخاص في التنسيق إضافةً إلى أزياء مزينة بالترتر استوحتها من قطع «فينتاج» تمتلكها وجمَعتها عبر السنوات من أسواق «بورتوبيلو» في لندن، استعملت فيها هنا أقمشة كلاسيكية بملمس فاخر. لكن معظمها يتسم بقصَّات انسيابية تستحضر أسلوب «البوهو» الذي اشتهرت به.

مثلاً يبرز فستان طويل من الحرير ومزيَّن بأطراف من الدانتيل من بين القطع المفضلة لدى سيينا، في إشارةٍ إلى ميلها إلى كل ما هو «فينتاج»، كما يبرز فستانٌ بقصة قصيرة مزين بنقشة الشيفرون والترتر اللامع، وهو تصميمٌ يجسد تأثرها بأزياء الشخصية الخيالية التي ابتكرها المغني الراحل ديفيد بوي باسم «زيجي ستاردست» في ذلك الوقت.

طُرحت مجموعة من الإكسسوارات بألوان متنوعة لتكمل الأزياء وتضفي إطلالة متناسقة على صاحبتها (ماركس آند سبنسر)

إلى جانب الفساتين المنسابة، لم يتم تجاهُل شريحة تميل إلى دمج القطع المنفصلة بأسلوب يتماشى مع ذوقها وحياتها. لهؤلاء طُرحت مجموعة من الإكسسوارات والقطع المخصصة للحفلات، مثل كنزة من الدانتيل وبنطلونات واسعة بالأبيض والأسود، هذا عدا عن السترات المفصلة وقمصان الحرير التي يمكن تنسيقها بسهولة لحضور أي مناسبة مع أحذية وصنادل من الساتان بألوان شهية.

أرقام المبيعات تقول إن الإقبال على تشكيلات أيقونات الموضة جيد، بدليل أن ما طرحته كايت موس لمحلات «زارا» منذ أسابيع يشهد إقبالاً مدهشاً؛ كونه يتزامن أيضاً مع قرب حلول أعياد رأس السنة. ما نجحت فيه موس وميلر أنهما ركَزا على بيع أسلوبهما الخاص. رائحة السبعينات والـ«بوهو» يفوح منها، إلا أنها تتوجه إلى شابة في مقتبل العمر، سواء تعلق الأمر بفستان سهرة طويل أو جاكيت «توكسيدو» أو بنطلون واسع أو حذاء من الجلد.

رغم ما لهذه التعاونات من إيجابيات على كل الأطراف إلا أنها لا تخلو من بعض المطبات، عندما يكون النجم مثيراً للجدل. ليس أدلَّ على هذا من علاقة «أديداس» وعلامة «ييزي» لكيني ويست وما تعرضت له من هجوم بسبب تصريحات هذا الأخير، واتهامه بمعاداة السامية. لكن بالنسبة إلى ريهانا وفيكتوريا بيكهام وسيينا ميلر وكايت موس ومثيلاتهن، فإن الأمر مضمون، لعدم وجود أي تصريحات سياسية لهن أو مواقف قد تثير حفيظة أحد. كل اهتمامهن منصبٌّ على الأناقة وبيع الجمال.