غارة للتحالف تطيح الرجل الثاني في الانقلاب الحوثي

الصماد قُتل في الحديدة... والسعودية اعترضت صاروخين باليستيين ولا خسائر

صورة من فيديو وزعه التحالف للموكب كما بدا من الجو بعد قصفه... وفي الإطار الصماد خلال لقاء مع أنصاره في ذمار مطلع الشهر ({الشرق الأوسط})
صورة من فيديو وزعه التحالف للموكب كما بدا من الجو بعد قصفه... وفي الإطار الصماد خلال لقاء مع أنصاره في ذمار مطلع الشهر ({الشرق الأوسط})
TT

غارة للتحالف تطيح الرجل الثاني في الانقلاب الحوثي

صورة من فيديو وزعه التحالف للموكب كما بدا من الجو بعد قصفه... وفي الإطار الصماد خلال لقاء مع أنصاره في ذمار مطلع الشهر ({الشرق الأوسط})
صورة من فيديو وزعه التحالف للموكب كما بدا من الجو بعد قصفه... وفي الإطار الصماد خلال لقاء مع أنصاره في ذمار مطلع الشهر ({الشرق الأوسط})

تأكد أمس مقتل الرجل الثاني في جماعة الانقلاب الحوثي، صالح الصماد، في غارة شنها طيران تحالف دعم الشرعية في اليمن في محافظة الحديدة الخميس الماضي.
وبينما أفاد زعيم جماعة الانقلاب عبد الملك الحوثي، في كلمة نقلتها «قناة المسيرة» الذراع الإعلامية للميليشيات، بأن الصماد قضى مع ستة من مرافقيه في الغارة، أعلنت جماعة الحوثيين في بيان اختيار مهدي المشاط، القيادي الحوثي البارز، خلفاً للصماد لرئاسة ما يسمى «المجلس السياسي الأعلى» في صنعاء.
وقال راجح بادي، المتحدث باسم الحكومة اليمنية الشرعية، لـ«الشرق الأوسط»: «نؤكد مصرع الصماد»، معتبراً مقتله «ضربة كبيرة للحركة الانقلابية من خلال مصرع رئيس مجلسها السياسي الذي تم تنصيبه على رأس الانقلاب». وتابع: «هذه الضربة قاصمة للحركة الحوثية. لدينا معلومات لا نزال نتحقق منها بأن الصماد قتل مع قيادات أخرى مهمة في الحركة، وهذا مؤشر كبير على انهيارها وتراجعها في ظل الانتصارات الكبيرة التي يحققها الجيش الوطني في مختلف الجبهات بمساندة قوية وكبيرة من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية».
والصماد كان المطلوب الثاني، بعد عبد الملك الحوثي، على قائمة تحالف دعم الشرعية بأخطر 40 مطلوباً تشمل قيادات وعناصر مسؤولة عن تخطيط وتنفيذ ودعم الأنشطة الإرهابية المختلفة في جماعة الحوثي الإرهابية، ورصد التحالف 20 مليون دولار لأي معلومة تؤدي إلى القبض عليه.
في غضون ذلك، اعترضت الدفاعات الجوية التابعة لتحالف دعم الشرعية في اليمن أمس صاروخين باليستيين أطلقتهما الميليشيات الحوثية من داخل الأراضي اليمنية باتجاه مدينة جازان في جنوب السعودية، ودمرتهما، من دون تسجيل إصابات.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.