تأكد أمس مقتل الرجل الثاني في جماعة الانقلاب الحوثي، صالح الصماد، في غارة شنها طيران تحالف دعم الشرعية في اليمن في محافظة الحديدة الخميس الماضي.
وبينما أفاد زعيم جماعة الانقلاب عبد الملك الحوثي، في كلمة نقلتها «قناة المسيرة» الذراع الإعلامية للميليشيات، بأن الصماد قضى مع ستة من مرافقيه في الغارة، أعلنت جماعة الحوثيين في بيان اختيار مهدي المشاط، القيادي الحوثي البارز، خلفاً للصماد لرئاسة ما يسمى «المجلس السياسي الأعلى» في صنعاء.
وقال راجح بادي، المتحدث باسم الحكومة اليمنية الشرعية، لـ«الشرق الأوسط»: «نؤكد مصرع الصماد»، معتبراً مقتله «ضربة كبيرة للحركة الانقلابية من خلال مصرع رئيس مجلسها السياسي الذي تم تنصيبه على رأس الانقلاب». وتابع: «هذه الضربة قاصمة للحركة الحوثية. لدينا معلومات لا نزال نتحقق منها بأن الصماد قتل مع قيادات أخرى مهمة في الحركة، وهذا مؤشر كبير على انهيارها وتراجعها في ظل الانتصارات الكبيرة التي يحققها الجيش الوطني في مختلف الجبهات بمساندة قوية وكبيرة من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية».
والصماد كان المطلوب الثاني، بعد عبد الملك الحوثي، على قائمة تحالف دعم الشرعية بأخطر 40 مطلوباً تشمل قيادات وعناصر مسؤولة عن تخطيط وتنفيذ ودعم الأنشطة الإرهابية المختلفة في جماعة الحوثي الإرهابية، ورصد التحالف 20 مليون دولار لأي معلومة تؤدي إلى القبض عليه.
في غضون ذلك، اعترضت الدفاعات الجوية التابعة لتحالف دعم الشرعية في اليمن أمس صاروخين باليستيين أطلقتهما الميليشيات الحوثية من داخل الأراضي اليمنية باتجاه مدينة جازان في جنوب السعودية، ودمرتهما، من دون تسجيل إصابات.
...المزيد
غارة للتحالف تطيح الرجل الثاني في الانقلاب الحوثي
الصماد قُتل في الحديدة... والسعودية اعترضت صاروخين باليستيين ولا خسائر
غارة للتحالف تطيح الرجل الثاني في الانقلاب الحوثي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة