وفاة الممثل فيرن تروير صاحب شخصية «ميني مي»

قدم أكثر من 25 فيلماً

فيرن تروير (رويترز)
فيرن تروير (رويترز)
TT

وفاة الممثل فيرن تروير صاحب شخصية «ميني مي»

فيرن تروير (رويترز)
فيرن تروير (رويترز)

توفي فيرن تروير الممثل الذي أدى شخصية «ميني مي» في اثنين من أفلام أوستن باورز السبت في مستشفى بمدينة لوس أنجليس عن 49 عاما. وكتبت أسرة تروير عبر حسابه على موقع إنستغرام قائلة: «بحزن بالغ وقلب مثقل نعلن أن فيرن فارق الحياة اليوم».
ولم يعلن سبب الوفاة لكن الأسرة قالت: «الاكتئاب والانتحار من الأمور شديدة الخطورة». وأضافت: «لا تعلمون أي معركة نفسية يخوضها الآخرون لذا كونوا لطفاء واعلموا دائما أن الأوان لا يفوت أبدا لتقديم يد المساعدة لأي شخص»، حسب «رويترز».
واشتهر تروير، ويبلغ طوله 81 سنتيمترا، بفيلمي «ذا سباي هو شاجد مي» و«أوستن باور إين جولدممبر» ضمن سلسلة أفلام أوستن باورز الكوميدية الناجحة.
كما أدى تروير دور الغول جريبهوك في سلسلة أفلام هاري بوتر. وقالت مجلة فارايتي إن قصر قامة تروير يرجع إلى خلل في نمو العظام. وقال تروير إن والديه «لم يتعاملا معي قط بشكل مختلف عن أشقائي الطبيعيين. كنت أحمل الخشب وأطعم الأبقار والخنازير وحيوانات المزرعة».
ولم يتلق تروير أي تدريب على التمثيل لكنه قال لموقع هوليوود شيكاغو دوت كوم الإلكتروني إنه كان يعمل في خدمة العملاء عبر الهاتف عندما أخبره صديق له بأن منتجين في هوليوود يبحثون عن شخص يؤدي دور البديل لطفل.
وقدم تروير أكثر من 25 فيلما من بينها «فير آند لوذينج إين لاس فيغاس» و«ذا لاف جورو». وجاء في بيان نشره مدير أعمال تروير عبر حسابه على «فيسبوك» أن الممثل مر «بمحنة في الآونة الأخيرة».
وقالت أسرته أيضاً إن تروير كان «مقاتلا عندما يتعلق الأمر بمعاركه الشخصية. فعلى مدار سنوات ظل يقاتل وينتصر ليقاتل مرة أخرى لكن الأمور هذه المرة كانت زائدة عن الحد».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.