أنصار تشيلي يتوقعون فوز بلادهم بكأس العالم مع اعترافهم بصعوبة المهمة

الهولنديون يطمحون لمواجهة أصحاب الأرض في ختام البطولة

مشجعان هولنديان يحتفلان بصدارة المجموعة الثانية وسط الجماهير التشيلية  ({الشرق الأوسط})
مشجعان هولنديان يحتفلان بصدارة المجموعة الثانية وسط الجماهير التشيلية ({الشرق الأوسط})
TT

أنصار تشيلي يتوقعون فوز بلادهم بكأس العالم مع اعترافهم بصعوبة المهمة

مشجعان هولنديان يحتفلان بصدارة المجموعة الثانية وسط الجماهير التشيلية  ({الشرق الأوسط})
مشجعان هولنديان يحتفلان بصدارة المجموعة الثانية وسط الجماهير التشيلية ({الشرق الأوسط})

في مطعم بالقرب من استاد كورينثيانز، الملعب الذي أقيمت فيه مباراة تشيلي وهولندا، كانت الأجواء بشكل عام تصب في صالح المنتخب التشيلي. حيث كانت الغالبية العظمى من الحضور يشجعون المنتخب الأميركي الجنوبي، aولا سيما بعض البرازيليين. وكان العلم التشيلي يزين المكان وتعالت صرخات المشجعين في كل مكان مرددين هتاف «تشي تشي تشي، لي لي لي. تحيا تشيلي!»
بيدرو باراجويز، أحد جماهير تشيلي، قال خلال استراحة الشوط الأول عدما كانت النتيجة حينها سلبية دون أهداف «آمل حقا أن تفوز تشيلي وأن نذهب إلى فورتاليزا». ومدينة فورتاليزا، التي تقع في المنطقة الشمالية الشرقية من البرازيل، هي المدينة التي ستستضيف مباراة المنتخب الحاصل على المركز الأول من المجموعة الثانية ضد الحاصل على المركز الثاني من المجموعة الأولى.
فيما قال باراجويز، إن «تشيلي بدأت عملا جيدا مع مارسيلو بيلسا (مدرب سابق للمنتخب). ويبدو أن هذا الفريق أكثر تماسكا». وأضاف: «أعتقد أننا قد نتوج بالبطولة ولكن بصعوبة بالغة، كما أعتقد أنه بإمكاننا الذهاب بعيدا هذه المرة». يذكر أن المنتخب التشيلي لم يحرز كأس العالم طوال تاريخه بالمسابقة.
مشجع آخر لتشيلي ويدعى أمار ماكسيميليانو يقول: «لدينا كل ما هو ضروري لنكون الأبطال. لدينا لاعبون جيدون، واستراتيجية جيدة، وتخطيط عال، بالإضافة إلى تواضعنا». «إننا نقوم بأفضل عمل مقارنة بالنهائيات الماضية. فالفريق أصبح أكثر نضجا».
وأقر كريستيان مونيوز بأن المنتخب التشيلي أقام معسكرا جيدا. «سافرنا بالحافلة لمدة 55 ساعة»، وذلك حسب ما أفاد به مونيوز لجريدة «الشرق الأوسط» في تعبير منه على حبه لمنتخب بلاده. وقام مونيوز بتلك الرحلة الطويلة بصحبة 13 من المشجعين الآخرين. إذ أضاف: «لدينا فرصة كبيرة لتحقيق اللقب، ولكن علينا أن نمضي بهدوء خطوة بخطوة».
ومع بداية الحصة الثانية تغيرت الأمور قليلا، على الرغم من أن التشيليين كانوا متحمسين للغاية، وكانوا يهتفون ويصفقون ويشجعون المنتخب الوطني، سجلت هولندا هدفين مما أدى إلى تغيير مزاجهم.
وانتقلت الاحتفالات للجمهور الذي كان متواضعا في البداية والذي تكون من شخصين فقط وهما هوغو هيس وأرنست فان دير ميخدي، المشجعان الوحيدان للمنتخب الهولندي في المطعم. وعن توقعاته عن الجولة القادمة، قال هيس: «أعتقد أننا سوف نذهب بعيدا، ولكن ذلك يعتمد على تفاصيل صغيرة جدا. لا يمكن لأحد أن يعرف ما الذي سيحدث. فهي بطولة صعبة للغاية. إنني سعيد لأننا لن نواجه البرازيل (في الجولة التالية)، فهم يلعبون على أرض بلادهم الرائعة. وأتمنى مواجهتهم في المباراة النهائية».
وقال فان دير ميخدي: «على الأرجح سنلاقي المكسيك في الجولة المقبلة، وأعتقد أنه بإمكاننا تخطي جولتين أخريين، موضحا أنه ليس متأكدا من فوز بلاده بالبطولة».
وعبر أيضا عن رغبته في عدم مواجهة البرازيل مبكرا: «أعتقد أن ملاقاة البرازيل في البرازيل هو أصعب شيء يمكن أن نفعله. سيكون (تحقيق الفوز في المباراة) أقرب إلى المستحيل».
وبالفعل تحققت آمالهم، على الأقل في هذه الجولة. وذلك بفوز البرازيل في مباراتها ضد الكاميرون (4 - 1)، وتحقيق المكسيك لفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف لكرواتيا.



بايدن يحذر كوريا الشمالية: أي هجوم نووي سيفضي إلى «نهاية» نظامكم

بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)
بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)
TT

بايدن يحذر كوريا الشمالية: أي هجوم نووي سيفضي إلى «نهاية» نظامكم

بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)
بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)

حذر الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الأربعاء)، من أن أي هجوم نووي تطلقه كوريا الشمالية على الولايات المتحدة أو حلفائها سيؤدي إلى القضاء على نظام الزعيم كيم جونغ أون.
وقال بايدن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي يون سوك يول: «أي هجوم نووي تشنه كوريا الشمالية على الولايات المتحدة أو حلفائها غير مقبول وسيفضي إلى نهاية أي نظام يقدم على تحرك كهذا».
من جانبه، قال الرئيس يون يول إن السلام مع بيونغ يانغ يأتي من خلال إثبات القوة، مشدداً على أن الرد على هجوم نووي محتمل من كوريا الشمالية سيشمل أسلحة ذرية أميركية. وأكد الرئيس الكوري الجنوبي أنه اتفق مع نظيره الأميركي على أن «تحقيق السلام يأتي عبر فائض القوة وليس عبر سلام زائف يستند إلى حسن إرادة الطرف الآخر».
إلى ذلك، حذّر بايدن من أن سلفه دونالد ترمب يشكّل «خطراً» على الديمقراطية الأميركية، وذلك غداة إعلان الرئيس البالغ 80 عاماً ترشحه لولاية ثانية في انتخابات 2024. وأكد بايدن أنه يدرك تماماً «الخطر الذي يمثّله (ترمب) على ديمقراطيتنا»، مؤكداً أن سنّه لا يشكل موضوع قلق بالنسبة إليه لأنه «بحالة جيدة ومتحمّس بشأن آفاق» الفوز بولاية ثانية من أربعة أعوام.