عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الشيخ سعود بن عبد الله المعجب، النائب العام السعودي، التقى على هامش زيارته إلى مصر، النائب العام المصري، المستشار نبيل صادق. وجرى خلال اللقاء استعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين. وقال الشيخ المعجب إن الزيارة تأتي في إطار التعاون وتبادل الخبرات والمعلومات بين النيابة العامة ونظيرتها في مصر، وتفعيل التعاون بين البلدين الشقيقين، في مختلف مجالات القانون الجنائي.
> محمد بن إبراهيم المطوع، وزير شؤون مجلس الوزراء البحريني، افتتح فعاليات المعرض الفني الذي أقامته مدرسة بيان البحرين النموذجية برعايته، واشتمل على عدد من الأعمال الفنية التي أبدعها مجموعة من طلبة البكالوريا الدولية في المدرسة. وأشاد الوزير بما أنتجه الطلاب من أعمال فنية اتسمت بالرقي والتنوع في اتجاهاتها الفنية والتعبيرية، وهو ما يعكس ما يتمتعون به من روح فنية وثابة وأفكار إبداعية خلاقة ومبتكرة.
> الدكتور عوض أبو جراد المشاقبة، وزير العدل الأردني، استقبل وزير العدل الهنغاري، لاسلو تروتشاني، الذي يزور الأردن حالياً بهدف تعزيز علاقات التعاون في المجالات القضائية والقانونية بين البلدين الصديقين. وقال المشاقبة إن الأردن يدعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة لتنعم بالسلام بعد عقود من الصراعات، موضحا «أن الأردن المحاط بسياج ملتهب تمكن بفضل حكمة قيادته الهاشمية ويقظة أجهزته الأمنية ووعي شعبه من المحافظة على أمنه واستقراره».
> أحمد رشيد خطابي، سفير المغرب في المنامة، التقى رئيس معهد الدراسات القضائية والقانونية في البحرين، الدكتور خالد سري صيام، وبحضور مدير المعهد، الدكتور رمزان النعيمي. وجرى خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك ضمن إطار برامج تبادل الخبرات وتفعيل مذكرات التفاهم الثنائية في مجال التدريب القانوني. وقدم رئيس المعهد، للسفير المغربي شرحاً حول تجربة المعهد وبرامجه على مستوى التدريب الأساسي والنوعي الذي يهدف إلى إحاطة العاملين في المجال القانوني والقضائي بأحدث المستجدات القانونية المحلية والدولية.
> الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، شهد إطلاق مركز كلماتي للتّواصل والتأهيل جدارية فنية تسلط الضوء على الإنجازات والنجاحات التي يحققها أصحاب الهمم وذلك ضمن مبادرات عام زايد. وقالت بدور سعيد الرقباني، مديرة مركز كلماتي، إن الهدف من الجدارية هو تسليط الضوء على أهمية العمل الإنساني وخدمة أصحاب الهمم في إطار المسؤولية المجتمعية التي تؤكد على ضرورة دمج أصحاب الهمم مع أفراد المجتمع وتوفير الدعم المعنوي والنفسي الدائم لهم.
> الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، شارك في ندوة «الشباب والأمل»، التي نظمتها جامعة الزقازيق في إطار فعاليات الموسم الثقافي للفصل الدراسي الثاني. وقال الوزير إن الشباب هم أمل الأمة والساعد الحقيقي لإحراز التقدم في شتى مناحي الحياة فهم القادرون على صناعة المستقبل وبناء الوطن، وعليهم دور كبير للتوعية بحجم المؤامرات التي تُحاك بالبلاد.
> سلطان بن سعيد البادي الظاهري، وزير العدل الإماراتي، استقبل بمكتبه بالوزارة في أبوظبي، محمد آيت وعلي، سفير المملكة المغربية في أبوظبي. تم خلال اللقاء بحث سبل دعم علاقات التعاون المشترك في المجالات القضائية والقانونية بين دولة الإمارات والمملكة المغربية. كما بحث الوزير خلال استقباله أرثر ميلتون سبايرو، سفير أستراليا لدى الإمارات، تعزيز علاقات التعاون القضائي والقانوني بين الإمارات وأستراليا وسبل تطويرها.
> أمين الشرقاوي، منسق الأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في المنامة، استقبله عبد الله بن فيصل بن جبر الدوسري، مساعد وزير الخارجية البحريني، في مكتبه بالديوان العام للوزارة. ونوه المنسق المقيم للأمم المتحدة بدعم مملكة البحرين لعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مشيداً بشراكة المملكة مع الأمم المتحدة ودورها في مساندة الجهود الدولية لتحقيق التنمية والسلام، متمنياً لمملكة البحرين المزيد من التقدم والازدهار.
> أرانثاثو بانيون، سفيرة إسبانيا لدى الأردن، قلدت العين عيسى حيدر مراد، رئيس غرفة تجارة عمان، وسام «جدارة الاستحقاق المدني» برتبة «كوماندوز» خلال حفل أقامته السفيرة بحضور رئيس مجلس الأعيان الأردني، فيصل الفايز. ويأتي منح «مراد» هذا الوسام تقديراً للجهود التي يبذلها في تعزيز العلاقات وبناء جسور التعاون بين المملكتين الأردنية الهاشمية وإسبانيا في مختلف الأنشطة والمجالات. وأشادت السفيرة بالمستوى الرفيع الذي وصلت إليه علاقات البلدين الصديقين وحرص بلادها على تطويرها بمختلف المجالات.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.