ماكينات الصراف الآلي بلا نقود في مدن عدة بالهند

ماكينات الصراف الآلي بلا نقود في مدن عدة بالهند
TT

ماكينات الصراف الآلي بلا نقود في مدن عدة بالهند

ماكينات الصراف الآلي بلا نقود في مدن عدة بالهند

نفد النقد من ماكينات الصراف الآلي في كثير من المدن الهندية أمس الثلاثاء، إلا أن السلطات تعمل على تهدئة المخاوف من وجود نقص في العملة بالتأكيد على أن هناك أكثر مما يكفي من النقد المتداول في البلاد.
ووفقًا لوسائل إعلام محلية، فإن ماكينات الصراف الآلي إما خاوية أو خارج الخدمة في كثير من الولايات مثل كارناتاكا، ومهاراشترا، وأندرا براديش، وراجاستان، وأوتار براديش، وبيهار، وماديا براديش، وتيلانجانا.
كما شكا أشخاص في العاصمة الهندية من عدم تمكنهم من الحصول على أموال من الصراف الآلي، مما أعاد إلى الأذهان الطوابير الطويلة والماكينات المعطلة بعد قرار الحكومة بشأن إحلال أوراق نقدية نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2016.
إلا أنه لا يزال من المتاح صرف الأموال النقدية من أفرع المصارف كالمعتاد.
وكتب وزير المالية أرون جايتلي على حسابه على «تويتر» أمس: «لقد راجعت الوضع النقدي في البلاد. وعموما، هناك أكثر مما يكفي من العملة المتاحة للتداول وكذلك لدى البنوك». وأضاف: «النقص الحالي ناتج عن زيادة مفاجئة وغير اعتيادية في بعض المناطق وسيتم التعامل معها بسرعة».
وقال شيف براتاب شوكلا نائب وزير المالية إنه سيتم حل المشكلة خلال اليومين إلى الثلاثة المقبلة. مضيفا أن ولايات بعينها يوجد بها نقص بينما هناك فائض في ولايات أخرى. مشيرا إلى أن البنك المركزي شكل لجنة للإسراع في نقل الأموال بين الولايات لتحقيق توازن في إتاحة النقد.



مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

مطار الملك خالد بالرياض يتصدر قائمة الالتزام في الرحلات الدولية

مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

أشار تقرير حديث صادر في نسخته الأولى عن شهر يناير (كانون الثاني) المنصرم، إلى تصدر كل من مطار الملك خالد الدولي بالرياض، والملك فهد الدولي بالدمام، والملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان، وخليج نيوم الدولي، ومطار شرورة، المراكز المتقدمة حيث حقق المركز الأول في فئة المطارات الدولية التي يزيد أعداد المسافرين فيها على 15 مليون مسافر سنوياً، مطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة التزام بلغت 81 في المائة.

وفي الفئة الثانية للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 5 إلى 15 مليون مسافر سنوياً، حصل مطار الملك فهد الدولي بالدمام (شرق المملكة) على المركز الأول بنسبة 81 في المائة، وجاء في الفئة الثالثة للمطارات الدولية التي يأتي فيها أعداد المسافرين من 2 إلى 5 ملايين مسافر سنوياً، حصول مطار الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي بجيزان على المركز الأول بنسبة التزام 91 في المائة.

وحصل مطار خليج نيوم الدولي على المركز الأول في الفئة الرابعة للمطارات الدولية التي تقل فيها أعداد المسافرين عن مليوني مسافر سنوياً، بنسبة التزام 97 في المائة، وحقق مطار شرورة المركز الأول في الفئة الخامسة للمطارات الداخلية بحصوله على نسبة 97 في المائة.

وأطلقت الهيئة العامة للطيران المدني تقريرها الشهري لالتزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات لشهر يناير الماضي، وفقاً لحالة مغادرة الرحلة أو قدومها خلال فترة أقل من 15 دقيقة من بعد الوقت المجدول لها، مما يوفر للمسافرين رؤية واضحة حول مستوى التزام شركات الطيران والمطارات بجداول الرحلات، وتستهدف تجويد الخدمات المُقدَّمة للمسافرين، ورفع مستواها، وتحسين تجربة المسافر.

وعلى مستوى شركات الطيران، احتلت الخطوط الجوية السعودية المركز الأول بين الناقلات الوطنية بنسبة التزام 86 في المائة في القدوم، و88 في المائة في المغادرة، كما حققت طيران «ناس» 71 في المائة في القدوم و75 في المائة في المغادرة، فيما سجلت «أديل» 80 في المائة في القدوم و83 في المائة في المغادرة.

كما سلط التقرير الضوء على أبرز المسارات الجوية المحلية والدولية، حيث شهدت رحلة (أبها - جدة) التزاماً بنسبة 95 في المائة بالحركة الجوية المحلية، فيما احتلت رحلة (الدمام - دبي) المرتبة الأولى بين الرحلات الدولية بنسبة التزام 93 في المائة.

وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للجودة وتجربة العميل بالهيئة، المهندس عبد العزيز الدهمش، أن هذا التقرير يُعد مكملاً لتقارير الأداء الشهرية التي تقيّم المطارات وشركات الطيران بناءً على جودة الخدمة، و«من خلال هذه المبادرة نؤكد على دور الهيئة بوصفها جهة تنظيمية تضع المسافر أولاً، وتحفز التحسين المستمر في القطاع بالمملكة». وتأتي هذه الجهود في إطار مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران الهادفة إلى تعزيز مكانة المملكة مركزاً إقليمياً رائداً في قطاع الطيران، وذلك عبر تحسين المعايير التشغيلية، وتعزيز الكفاءة، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.