هولندا: اعتقال 4 أشخاص خططوا لهجوم على القنصلية التركية
أمستردام ـ «الشرق الأوسط»: قال مدعون هولنديون أمس إنهم اعتقلوا أربعة رجال يشتبه في أنهم خططوا لهجوم على القنصلية التركية في روتردام. وقال مكتب الادعاء الوطني في بيان إن الأربعة هولنديون من أصول مغربية، وإن أدلة على مخططهم ظهرت من خلال التنصت على محادثات رجل آخر اعتقل في 2017. وأضاف المدعون أن ثلاثة من الرجال مثلوا أمام قاض هذا الأسبوع، بينما اعتقل الرابع في بلجيكا وسيجري تسليمه.
خطف مواطن ألماني في شمال نيجيريا
أبوجا ـ «الشرق الأوسط»: أعلنت الشرطة النيجيرية خطف مواطن ألماني في شمال البلاد، وقال ماجاي ماجايا المتحدث باسم الشرطة النيجيرية أمس إن مجهولين يركبون دراجات نارية في مدينة كانو خطفوا المواطن الألماني. وأشار إلى أنهم قتلوا شرطيا كان مرافقا للألماني المخطوف، وحسب ماجايا فإن الشرطة تبحث الآن عن الرهينة. ومن غير المعروف بعد من المسؤول عن هذه العملية. وأفادت الشرطة بأن الرجل يعمل لدى شركة بناء. يشار إلى تكرار حوادث خطف الأجانب في نيجيريا بغرض الحصول على فدية.
أفغانستان تعيد جندياً باكستانياً أسيراً وجثث 5 جنود
خوست (أفغانستان) ـ «الشرق الأوسط»: قال حاكم إقليم خوست الأفغاني إن رجال قبائل أفغانية أعادوا أمس جنديا باكستانيا كانوا قد أسروه في اشتباك على الحدود إلى جانب جثث خمسة جنود. وأضاف حكم خان حبيبي أن قوات باكستانية تسلمت الجندي والجثث. وثار الخلاف بعد بدء باكستان في إقامة سياج على طول كل الحدود المتنازع عليها تقريبا بطول 2500 كيلومتر ويمتد معظمها عبر مناطق جبلية ووعرة. وقال مسؤولون أفغان إن القوات الباكستانية توغلت في أراض أفغانية مما دفع قوات الحدود والقبائل المحلية إلى إطلاق النار أول من أمس. واتفق الجانبان لاحقا على وقف إطلاق النار. وعلى الرغم من أن المناوشات الحدودية أمر معتاد في تلك المنطقة فإن أسر الجنود حدث نادر. وتتبادل حكومتا أفغانستان وباكستان الاتهامات بشأن توفير ملاذات لمتشددين من حركة طالبان يشنون هجمات عبر الحدود. ويتولى رجال القبائل مسؤولية الأمن في منطقة زازي ميدان في خوست. كان الجيش الباكستاني أعلن مقتل اثنين من جنوده، بينما قال قائد في الجيش الأفغاني إن اثنين من رجال القبائل قتلا خلال الاشتباك.
الهند: تبرئة ساحة ناشطين هندوس في قضية تفجير مسجد
نيودلهي - «الشرق الأوسط»: أعلن محامون في الهند أنه تم أمس تبرئة ساحة خمسة من الناشطين الهندوس من تهمة تفجير مسجد في مدينة حيدر أباد عام 2007 ووقع التفجير في «مسجد مكة» التاريخي خلال صلاة الجمعة في 18 مايو (أيار) 2007، وخلف تسعة قتلى و58 مصاباً ومن بين الخمسة الذين تمت تبرئتهم سوامي أسيماناند، وهو قيادي في كتلة «راشتريا سوايا مسيفاك سانج» التي تربطها علاقة وثيقة مع «حزب بهارتيا جاناتا» الحاكم. وقالت محكمة في حيدر أباد إن الهيئة العليا لمكافحة الإرهاب في الدولة «وكالة التحقيق الوطنية» لم تتوصل إلى دليل على إدانة أي من المتهمين. وقال المحامي جي بي شارما للصحافيين: «قالت المحكمة إن الادعاء لم يتمكن من إثبات حتى تهمة واحدة ضد أي شخص، وبالتالي تم تبرئة ساحة جميع المتهمين الخمسة. ورفض شارما اتهامات بأن وكالة التحقيق الوطنية قد تعرضت لضغط من الحكومة، قائلا إنه «تم بحث أقوال جميع الشهود المهمين، لم يتم استبعاد أي منهم - لا يمكن لأي شخص أن يقول إن الحكومة قد تدخلت». وفي اعتراف أمام أحد القضاة عام 2011، قال أسيماناند إنه والناشطون الآخرون في كتلة «راشتريا سوايامسيفاك سانج» قد شاركوا في هجمات استهدفت دور عبادة للمسلمين، من بينها مسجد مكة انتقاماً لهجمات استهدفت معابد هندوسية». واختفى اثنان من المدعى عليهم في القضية، كما توفي آخر خلال المحاكمة.