رسالة تضامن دفاعي على ضفاف الخليج

الملك سلمان اعتبر التمرين العسكري الأضخم في المنطقة تأكيداً على المواجهة المشتركة للتهديدات والمخاطر

الملك سلمان بن عبد العزيز يتوسط قادة الدول المشاركة في مناورات «درع الخليج المشترك 1» بالظهران أمس (أ.ف.ب)
الملك سلمان بن عبد العزيز يتوسط قادة الدول المشاركة في مناورات «درع الخليج المشترك 1» بالظهران أمس (أ.ف.ب)
TT

رسالة تضامن دفاعي على ضفاف الخليج

الملك سلمان بن عبد العزيز يتوسط قادة الدول المشاركة في مناورات «درع الخليج المشترك 1» بالظهران أمس (أ.ف.ب)
الملك سلمان بن عبد العزيز يتوسط قادة الدول المشاركة في مناورات «درع الخليج المشترك 1» بالظهران أمس (أ.ف.ب)

اختتمت في الجبيل ، شرق السعودية، أمس ، مناورة «درع الخليج المشترك 1» برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وبحضور قادة الدول المشاركة في التمرين العسكري الذي يعتبر الأضخم في المنطقة على الإطلاق، سواء من حيث الدول المشاركة ، وعددها 24 دولة. أو من ناحية تنوع الخبرات ونوعية الأسلحة.
وتضمنت المناورة عدة سيناريوهات الهدف منها رفع الجاهزية العسكرية وتحديث الآليات والتدابير المشتركة للأجهزة الأمنية والعسكرية، وتعزيز التنسيق والتعاون والتكامل العسكري والأمني المشترك.
وقال الملك سلمان في تغريدة على حسابه في «تويتر» إن «استضافة السعودية لتمرين درع الخليج واجتماع قوات أكثر من 24 دولة، تأكيد لقدرتنا جميعا على العمل ضمن تحالف منسق، وتنظيم عسكري موحد، لمواجهة التهديدات والمخاطر التي تحيط بمنطقتنا».
بدوره، أشار الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، إلى أن إقامة التمرين على أرض السعودية يؤكد دورها المحوري والريادي بصفتها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، والثقة الكبيرة بها وبسياساتها وبقدرتها على أن تكون محوراً لتنسيق الجهود والإمكانيات والقدرات الإقليمية لمصلحة استقرار المنطقة وتحصينها وصيانة مصالح دولها وشعوبها.
من جهتهم ، اعتبر مراقبون أن التمرين العسكري على ضفاف الخليج العربي رسالة تأكيد على التضامن ضد أي تهديدات تواجهها منطقة الخليج، وأوضح العميد عبد الله السبيعي، المتحدث باسم «درع الخليج المشترك 1» لـ«الشرق الأوسط»‏ أن الهدف من التمرين ليس بناء التحالفات وإنما عمل القوات المشاركة ضمن التحالفات العسكرية.
وتضمنت السيناريوهات أمس التصدي لوحدات قتالية وهجوم مباغت نفذته زوارق سريعة عبر مياه الخليج العربي على أراضي جزيرة خليجية، لكنها فوجئت بقدرات قتالية اشتركت فيها وحدات منسقة من قيادة القوات الجوية والبرية وسلاح الحدود، مع إنزال جوي للقوات الخاصة تصدت للعدوان، وحققت أعلى درجات التنسيق والقيادة المشتركة للعمليات.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.