صحيفة بريطانية: لندن قد تشن هجوما إلكترونيا انتقاميا على روسيا

في حال استهدفت موسكو بنيتها الأساسية

ضابط شرطة يقف خارج منزل ضابط المخابرات العسكرية الروسي السابق سيرغي سكريبال (رويترز)
ضابط شرطة يقف خارج منزل ضابط المخابرات العسكرية الروسي السابق سيرغي سكريبال (رويترز)
TT

صحيفة بريطانية: لندن قد تشن هجوما إلكترونيا انتقاميا على روسيا

ضابط شرطة يقف خارج منزل ضابط المخابرات العسكرية الروسي السابق سيرغي سكريبال (رويترز)
ضابط شرطة يقف خارج منزل ضابط المخابرات العسكرية الروسي السابق سيرغي سكريبال (رويترز)

نقلت صحيفة «صنداي تايمز» عن مصادر أمنية لم تحددها قولها، إن بريطانيا قد تفكر في شن هجوم إلكتروني على روسيا، كرد انتقامي إذا استهدفت روسيا البنية الأساسية الوطنية البريطانية.
وتدهورت علاقات بريطانيا مع روسيا إلى مستوى تاريخي بعد أن حمّلت لندن روسيا المسؤولية عن هجوم بغاز الأعصاب على الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته في إنجلترا، مما أدى إلى عمليات طرد ضخمة لدبلوماسيين.
ونفت روسيا ضلوعها في هذا الأمر كما دانت أمس (السبت) الهجمات التي شنتها دول غربية على سوريا وشاركت فيها بريطانيا.
وأصبح الأمن الإلكتروني نقطة محورية في العلاقات المتوترة. وقال مدير وكالة مكاتب الاتصالات الحكومية البريطانية، وهو جهاز استخبارات بريطاني يوم الخميس، إن وكالته «ستواصل فضح سلوك روسيا غير المقبول في المجال الإلكتروني».
وذكرت «صنداي تايمز» أن مسؤولي الاستخبارات البريطانيين استعدوا أيضاً لقيام متسللين مدعومين من روسيا بنشر معلومات تسبب إحراجاً لساسة وشخصيات بارزة أخرى منذ الهجوم على سكريبال.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.