السعودية وفرنسا تمولان مشروعات بـ 200 مليون يورو في أفريقيا

TT

السعودية وفرنسا تمولان مشروعات بـ 200 مليون يورو في أفريقيا

وقّعت السعودية وفرنسا، في العاصمة باريس أمس، مذكرة تعاون لتمويل مشروعات تصب في صالح الاحتياجات التنموية بالقارة الأفريقية، بإجمالي دعم يقدر بـ200 مليون يورو، سيتم تقديمه مناصفة بين «الصندوق السعودي للتنمية»، و«وكالة التنمية الفرنسية».
وتختص مذكرة التعاون المشترك باشتراك الرياض وباريس في تمويل مشروعات البلدان الأفريقية الكائنة في إقليم الساحل الغربي، حيث وقعها عن الجانب السعودي رئيس مجلس إدارة «الصندوق السعودي للتنمية» أحمد الخطيب، وعن الجانب الفرنسي وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية جون إيف لودريان، والرئيس التنفيذي لـ«وكالة التنمية الفرنسية» ريمي ريو، وجرت تلك المراسم بالتزامن مع الزيارة التي يقوم بها إلى فرنسا حالياً الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي.
رئيس مجلس إدارة «الصندوق السعودي للتنمية» أكد أن السعودية وفرنسا بصفتهما قائدتين في قطاع التنمية، ستعملان معاً لدعم الاحتياجات التنموية لإقليم الساحل الغربي، عبر تقديم المساعدات لتطوير البنى التحتية الأساسية، مبيناً أن الجانبين سيعملان على تعزيز حياة كثير من المتضررين من الصراعات، والأزمات البيئية، والصعوبات الاقتصادية.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لـ«وكالة التنمية الفرنسية» إن توقيع مذكرة التعاون مع الجانب السعودي، يعد اعترافاً بالأهمية البالغة للتنمية ضمن الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، في مسعاهما لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، واشتراكهما في أهداف «الكفاح من أجل المناخ والبيئة، وتعزيز التماسك الاجتماعي، وتلبية احتياجات الأكثر عوزاً، لتحريك الاستثمارات الخاصة والعامة التي تعزز الاستدامة على المدى الطويل».



وزير الخارجية السعودي يبحث المستجدات الإقليمية مع نظيره الإسباني

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
TT

وزير الخارجية السعودي يبحث المستجدات الإقليمية مع نظيره الإسباني

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

تلقى الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، اليوم، اتصالاً هاتفياً من نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس.

وجرت خلال الاتصال مناقشة المستجدات الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها.