احتفاء فرنسي بولي العهد السعودي يبرز رغبة بتعزيز {التحالف}

ماكرون يستقبله مجدداً اليوم... واتفاق على توقيع {وثيقة استراتيجية} قبل نهاية العام

جانب من جولة لولي العهد السعودي في متحف اللوفر رافقه فيها الرئيس الفرنسي (الرئاسة الفرنسية)
جانب من جولة لولي العهد السعودي في متحف اللوفر رافقه فيها الرئيس الفرنسي (الرئاسة الفرنسية)
TT

احتفاء فرنسي بولي العهد السعودي يبرز رغبة بتعزيز {التحالف}

جانب من جولة لولي العهد السعودي في متحف اللوفر رافقه فيها الرئيس الفرنسي (الرئاسة الفرنسية)
جانب من جولة لولي العهد السعودي في متحف اللوفر رافقه فيها الرئيس الفرنسي (الرئاسة الفرنسية)

أبرز الاحتفاء الفرنسي بالأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، رغبة الرئيس إيمانويل ماكرون بتعزيز علاقات البلدين التي وصفها بأنها {تحالف}.
ويلتقي الأمير محمد بن سلمان والرئيس ماكرون في الإليزيه اليوم، وهو ثاني لقاء بينهما منذ وصول ولي العهد إلى باريس أول من أمس، حيث أقام الرئيس الفرنسي مأدبة عشاء له في اليوم نفسه، بمتحف «اللوفر» الشهير.
ونقلت وكالة «الصحافة الفرنسية» عن أوساط في القصر الرئاسي الفرنسي، أن اللقاء في «اللوفر»، «جرى في أجواء ودية»، وأن ماكرون «حرص على إجراء حوار استراتيجي مع الأمير محمد بن سلمان، وإقامة تحالف مع السعودية» التي لا يرى فيها «زبوناً؛ بل حليفاً».
ويعمل الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي على بلورة «وثيقة استراتيجية» حسب أوساط قصر الإليزيه، مضيفة أن الرئيس ماكرون سيزور السعودية نهاية العام الحالي وأن الوثيقة «ستنبثق منها العقود التي سيوقعها الرئيس ماكرون في السعودية» بمناسبة زيارته المرتقبة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.