تقنيات و تطبيقات جديدة

حبال التمرين الذكية «هاي فيت بيرسونال جيم»  -  تطبيق «لوفر إتش دي»
حبال التمرين الذكية «هاي فيت بيرسونال جيم» - تطبيق «لوفر إتش دي»
TT

تقنيات و تطبيقات جديدة

حبال التمرين الذكية «هاي فيت بيرسونال جيم»  -  تطبيق «لوفر إتش دي»
حبال التمرين الذكية «هاي فيت بيرسونال جيم» - تطبيق «لوفر إتش دي»

اخترنا لكم في هذا العدد حبال تمرين رياضية ذكية، بالإضافة إلى تطبيقات مختلفة للأجهزة الجوالة، ومنها تطبيق يأخذك في رحلة رقمية للاستمتاع بـ2300 لوحة في معرض «اللوفر» الفني، بالإضافة إلى مجموعة من المتصفحات المختلفة للأجهزة الجوالة.
- مدرب رياضي رقمي
ستحصل على مدرب رياضي رقمي مميز بفضل حبال التمرين الذكية «هاي فيت بيرسونال جيم» HyFit Personal Gym التي تعتبر من أفضل الملبوسات التقنية الرياضية الذكية، ذلك أنها تتكيف مع أسلوب تمرين المستخدم مع تقديم التطبيق الخاص بها لأكثر من 250 عرض فيديو للتمرين. وتستطيع هذه الحبال الذكية قياس معدل حرق الدهون ومؤشر كتلة الجسم BMI ومعدل نبضات القلب، وغيرها من العلامات الحيوية المهمة. وسيحصل المستخدم على ملاحظات حول أثر التمرين الحالي على جسده ومتابعة هدفه الرياضي. ويمكن الحصول على المزيد من المعلومات حول هذه التقنية بزيارة موقع الشركة https:--kck.st-2GGctXb
- تطبيق متحف اللوفر
وتستطيع معاينة اللوحات الراقية والفريدة لمتحف الـلوفر» مباشرة من هاتفك الجوال، وذلك باستخدام تطبيق «لوفر إتش دي» Louvre HD على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس»، والذي يجمع لك أجمل الفنون في مكان واحد عوضا عن البحث عن كل لوحة في الإنترنت بشكل منفصل. ويقدم التطبيق نحو 2300 لوحة فنية، ويضم أعمال كبار الرسامين، مثل «رافائيل» ورامبرانت» و«فيرونيس» و«دي لا كروا»، وغيرهم من الرسامين العالميين، كما يضم لوحة الـ«موناليزا» للرسام العالمي «ليوناردو دافنشي» ولوحة تتويج «نابليون الأول» للفنان «جاك لوي ديفيد». كما يسمح التطبيق بالتجول في رحلة افتراضية داخل المتحف كما لو كنت موجودا بين اللوحات الحقيقية، وهو يقدم خريطة كاملة للمتحف والأجزاء الأثرية فيه، مع توفير قسم خاص لمشاهير الرسامين ولوحاتهم. ويمكن ترتيب الصور وفقا لفئة اللوحة أو اسم رسامها، مع القدرة على تحميل نسخة عالية الدقة منها وتقريبها لمعاينة أدق التفاصيل، ومشاركتها مع الآخرين عبر «فيسبوك» لنشر المعرفة الفنية. ويمكن تحميل التطبيق من متجري «غوغل بلاي» و«آيتونز» الإلكترونيين.
- متصفحات إنترنت جوالة
ونذكر مجموعة من المتصفحات المتطورة للأجهزة المحمولة التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس»، ومنها «بريف براوزر» Brave Browser الذي يمتلك الكثير من المزايا المفيدة، من أهمها تقديم آلية مدمجة لحجب الإعلانات، ومنع ملفات تعريف الارتباط الخاصة بالتطبيقات، وحظر النصوص البرمجية التي قد تحتوي على برمجيات ضارة، مع استخدام برمجيات تستهدف رفع عمر البطارية وزيادة سرعة التصفح. أما متصفح «دولفين براوزر» Dolphin Browser، فيقدم مزايا قلما توجد في المتصفحات الأخرى، مثل دعم تقنية «فلاش» والتخصيص ونمط التصفح الخفي لحجب الإعلانات.
ويمتلك متصفح «إكوسيا براوزر» Ecosia Browser الغالبية العظمى من مزايا المتصفحات القياسية، مثل حفظ المواقع المفضلة ونمط التصفح الخاص والخفي والتحميل، وهو يشبه متصفح «كروم»، ولكنه يتميز عن غيره من المتصفحات بأنه يتبرع بـ80 في المائة من أرباحه لزراعة الأشجار. ويعتبر متصفح «فايرفوكس فوكاس» Firefox Focus من أفضل متصفحات الأجهزة المحمولة الموجودة حاليا، ذلك أنه يركز بشكل كبير على الأمان وحماية الخصوصية، مع توفير القدرة على حذف أكثر من ملف بنقرة واحدة ومنع المواقع من تتبع بياناتك الشخصية. ويتمتع متصفح «يو سي براوزر ميني» UC Browser Mini بحجم تثبيت صغير، مع دعمه مزايا التصفح الخفي ونمط التصفح الليلي لحماية عين المستخدم، مع القدرة على التحكم به بالإيماءات المختلفة. ويمكن تحميل هذه المتصفحات من متجري «غوغل بلاي» و«آيتونز» الإلكترونيين.
ونذكر متصفحات مفيدة حصرية على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد»، مثل «فلينكس براوزر» Flynx Browser الذي يعمل على شكل نافذة عائمة عوضا عن الشاشة الكاملة، وهو مفيد لتصفح الإنترنت بسرعة أثناء استخدام تطبيقات أخرى أو قراءة الكتب الإلكترونية، أو في أي ظرف يتطلب وجود متصفح جاهز للعمل وقريب من المستخدم لا يجبره على مغادرة تطبيقه الحالي لدى النقر على الروابط المدمجة (مثل الروابط داخل الوثائق النصية). أما متصفح «لايتننغ براوزر» Lightning Browser، فيتميز بالتصميم البسيط والحجم الصغير، الأمر الذي يعني تقديم سرعات تصفح أعلى. ويمتلك التطبيق الكثير من المزايا المفيدة، مثل حجب الإعلانات المزعجة. وعلى الرغم من أن المتصفح مجاني، إلا أنه يجب شراء الإصدار الاحترافي منه إن رغب المستخدم بالحصول على عدد غير محدود من المواقع المفضلة المحفوظة داخله.
ويقدم متصفح فينيكس براوزر» Phoenix Browser مزايا مهمة عديدة، مثل نمط توفير البيانات وحجب الإعلانات، ووضع الخصوصية وكذلك الوضع الليلي، مع تقديم واجهة الاستخدام في أكثر من 34 لغة. أما بالنسبة لمتصفح «سامسونغ إنترنت براوزر» Samsung Internet Browser، فيقدم مزايا مبهرة، مثل القوائم السريعة والتفاعل من خلال الإيماءات المختلفة ودعم مدمج للتسوق عبر الإنترنت وتشغيل عروض الفيديو، وغيرها. ويمكن تحميل هذه المتصفحات من متجر «غوغل بلاي» الإلكتروني.


مقالات ذات صلة

جهاز مبتكر ينتِج من الهواء مكوناً أساسياً في الأسمدة

يوميات الشرق الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)

جهاز مبتكر ينتِج من الهواء مكوناً أساسياً في الأسمدة

أعلن فريق بحثي مشترك من جامعتَي «ستانفورد» الأميركية، و«الملك فهد للبترول والمعادن» السعودية، عن ابتكار جهاز لإنتاج الأمونيا.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».