إدارة ترمب تجهّز «رداً باهظ الثمن» على كيماوي دوما

صدمة دولية من الهجوم... و«جيش الإسلام» إلى شمال سوريا

صورة وزعت أمس لعنصر من «الخوذ البيضاء» حاملاً طفلة بعد القصف الكيماوي على دوما في غوطة دمشق الشرقية (أ.ب)
صورة وزعت أمس لعنصر من «الخوذ البيضاء» حاملاً طفلة بعد القصف الكيماوي على دوما في غوطة دمشق الشرقية (أ.ب)
TT

إدارة ترمب تجهّز «رداً باهظ الثمن» على كيماوي دوما

صورة وزعت أمس لعنصر من «الخوذ البيضاء» حاملاً طفلة بعد القصف الكيماوي على دوما في غوطة دمشق الشرقية (أ.ب)
صورة وزعت أمس لعنصر من «الخوذ البيضاء» حاملاً طفلة بعد القصف الكيماوي على دوما في غوطة دمشق الشرقية (أ.ب)

توعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، المسؤولين عن «الهجوم الكيماوي المتهور» على دوما في غوطة دمشق الشرقية أول من أمس، بدفع «ثمن باهظ».
وتشاور ترمب، أمس، مع فريقه للأمن القومي، فيما يجتمع اليوم مع كبار القادة العسكريين، لتجهيز الرد، بحسب مسؤولين في إدارته. وقال ترمب في سلسلة تغريدات حول دوما التي يتهم النظام باستخدام غاز الكلور ضد مدنيين فيها، إن «الرئيس (فلاديمير) بوتين وروسيا وإيران مسؤولون عن دعم (بشار) الأسد الحيوان. سيكون الثمن باهظاً».
وتسبب القصف الكيماوي بصدمة دولية وانتقادات حادة للنظام السوري، وطلبت 9 دول من أصل أعضاء مجلس الأمن الـ15 وبدفع من فرنسا عقد اجتماع طارئ للمجلس اليوم، فيما قدمت روسيا طلباً منفصلاً، ما يعني أن المجلس سيعقد اجتماعين لمناقشة الموضوع اليوم. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى تحقيق في الهجوم.
إلى ذلك، توصّلت روسيا و«جيش الإسلام» إلى اتفاق ينص على تسليم مقاتلي الأخير سلاحهم وخروج من لا يقبل بالتسوية إلى شمال سوريا.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.