توعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، المسؤولين عن «الهجوم الكيماوي المتهور» على دوما في غوطة دمشق الشرقية أول من أمس، بدفع «ثمن باهظ».
وتشاور ترمب، أمس، مع فريقه للأمن القومي، فيما يجتمع اليوم مع كبار القادة العسكريين، لتجهيز الرد، بحسب مسؤولين في إدارته. وقال ترمب في سلسلة تغريدات حول دوما التي يتهم النظام باستخدام غاز الكلور ضد مدنيين فيها، إن «الرئيس (فلاديمير) بوتين وروسيا وإيران مسؤولون عن دعم (بشار) الأسد الحيوان. سيكون الثمن باهظاً».
وتسبب القصف الكيماوي بصدمة دولية وانتقادات حادة للنظام السوري، وطلبت 9 دول من أصل أعضاء مجلس الأمن الـ15 وبدفع من فرنسا عقد اجتماع طارئ للمجلس اليوم، فيما قدمت روسيا طلباً منفصلاً، ما يعني أن المجلس سيعقد اجتماعين لمناقشة الموضوع اليوم. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى تحقيق في الهجوم.
إلى ذلك، توصّلت روسيا و«جيش الإسلام» إلى اتفاق ينص على تسليم مقاتلي الأخير سلاحهم وخروج من لا يقبل بالتسوية إلى شمال سوريا.
...المزيد
إدارة ترمب تجهّز «رداً باهظ الثمن» على كيماوي دوما
صدمة دولية من الهجوم... و«جيش الإسلام» إلى شمال سوريا
إدارة ترمب تجهّز «رداً باهظ الثمن» على كيماوي دوما
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة