وافق الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس على إبقاء قواته في سوريا لفترة غير محددة، وتراجع عن قرار بانسحاب سريع، بعد اجتماعه مع فريق الأمن القومي الليلة قبل الماضية، ما خلط الأوراق وترك آثاره على القمة الروسية - التركية - الإيرانية في أنقرة أمس. وإذ اتصل ترمب بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، تكتمت باريس على تحرك قواتها الخاصة في شمال سوريا رغم ما تردد عن تحريكها وحدات إلى مدينة منبج التي تهدّد تركيا باجتياحها.
في غضون ذلك، اتفق رؤساء تركيا وروسيا وإيران على تسريع الجهود لضمان الهدوء على الأرض في سوريا، ورفضوا في بيان مشترك «خلق واقع ميداني جديد في سوريا تحت ستار مكافحة الإرهاب»، في إشارة إلى الموقف الأميركي. وأبدت موسكو ارتياحاً واسعاً لنتائج القمة، واعتبرت أوساط أنها «وجهت رسائل واضحة إلى واشنطن»، ووضعت رؤية تعزز دور البلدان الثلاثة في سوريا.
من جهة أخرى، اجتمعت حكومة النظام برئاسة عماد خميس في مقر محافظة ريف دمشق، وناقشت إقامة منطقة تنظيمية جديدة وإزالة المناطق التي هجر منها أهلها في ريف العاصمة، ما اعتبره معارضون «تغييرا ديموغرافيا» واستعجالاً لـ«تنظيم مناطق المهجرين».
...المزيد
إرجاء الانسحاب الأميركي من سوريا يخلط الأوراق
قمة أنقرة ترفض أي «وقائع جديدة»... والنظام يستعجل «تنظيم» مناطق المهجرين
إرجاء الانسحاب الأميركي من سوريا يخلط الأوراق
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة