دول القارة الأميركية تفرض هيمنتها على كأس العالم 2014

كوستاريكا وتشيلي وكولومبيا قدمت صورا رائعة عنها

برازيلي وأرجنتيني أثناء مباراة إيران والأرجنتين (أ.ف.ب)
برازيلي وأرجنتيني أثناء مباراة إيران والأرجنتين (أ.ف.ب)
TT

دول القارة الأميركية تفرض هيمنتها على كأس العالم 2014

برازيلي وأرجنتيني أثناء مباراة إيران والأرجنتين (أ.ف.ب)
برازيلي وأرجنتيني أثناء مباراة إيران والأرجنتين (أ.ف.ب)

جاءت سيطرة كوستاريكا على مجموعة تضم ثلاثة أبطال سابقين وفوز تشيلي وكولومبيا في أول جولتين، لتتضح قوة منتخبات القارة الأميركية في نهائيات كأس العالم لكرة القدم بالبرازيل.
ومع اعتياد الأجواء وتقديم كرة هجومية، استغلت هذه الفرق مهارات لاعبيها لتفرض نفسها على البطولة حتى الآن.
وساهمت زيادة عدد اللاعبين من أندية أوروبية بمنتخبات أميركا اللاتينية في هذا التألق، لكن السبب الرئيس في تطور هذه الفريق اعتمد على قوة المنافسة فيما بينها خلال السنوات الأخيرة. وسبق للبرازيل والأرجنتين وأوروغواي الفوز بكأس العالم، لكن بقية منتخبات أميركا الجنوبية لم تنل هذا الشرف ولم تصل من قبل إلى نهائي البطولة. لكن نظام تصفيات أميركا الجنوبية الذي بدأ منذ نهائيات فرنسا 1998 ساهم في زيادة قوة المنافسة بين الفرق التي يجب عليها مواجهة بعضها بعضا من أجل التأهل لكأس العالم.
وبعد مشوار تصفيات شاق وطويل امتد إلى 16 مباراة لكل فريق، احتلت كولومبيا وتشيلي المركزين الثاني والثالث على الترتيب وراء الأرجنتين المتصدرة، بينما جاءت الإكوادور في المركز الرابع، وهو ما ترك أوروغواي تتأهل مرة أخرى عن طريق جولة فاصلة مع منافس من قارة أخرى. واقتربت فنزويلا من التأهل للنهائيات للمرة الأولى في تاريخها العام الماضي، لكنها خسرت (1 - 0) على أرضها أمام أوروغواي لتتحطم آمالها.
ومع زيادة عدد المشاركين في كأس كوبا أميركا إلى 12 فريقا في تسعينات القرن الماضي، استفادت المكسيك وكوستاريكا من هذا الأمر. وأرسلت المكسيك وكوستاريكا فريقين لاكتساب الخبرة في كأس كوبا أميركا بالأرجنتين قبل ثلاث سنوات، وبدأ المنتخبان حصد الثمار منذ ذلك الحين. وتوجت المكسيك بالميدالية الذهبية في أولمبياد لندن 2012، بينما واصلت كوستاريكا تطورها منذ المشاركة في كوبا أميركا 2011.
وتحت قيادة المدرب الكولومبي خورخي لويس بينتو، فازت كوستاريكا في نهائيات البرازيل على أوروغواي بطلة العالم مرتين وإيطاليا الحاصلة على أربعة ألقاب لتضمن الصعود إلى الدور الثاني.



بايدن يحذر كوريا الشمالية: أي هجوم نووي سيفضي إلى «نهاية» نظامكم

بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)
بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)
TT

بايدن يحذر كوريا الشمالية: أي هجوم نووي سيفضي إلى «نهاية» نظامكم

بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)
بايدن خلال لقائه يون في البيت الأبيض اليوم (أ.ب)

حذر الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الأربعاء)، من أن أي هجوم نووي تطلقه كوريا الشمالية على الولايات المتحدة أو حلفائها سيؤدي إلى القضاء على نظام الزعيم كيم جونغ أون.
وقال بايدن خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي يون سوك يول: «أي هجوم نووي تشنه كوريا الشمالية على الولايات المتحدة أو حلفائها غير مقبول وسيفضي إلى نهاية أي نظام يقدم على تحرك كهذا».
من جانبه، قال الرئيس يون يول إن السلام مع بيونغ يانغ يأتي من خلال إثبات القوة، مشدداً على أن الرد على هجوم نووي محتمل من كوريا الشمالية سيشمل أسلحة ذرية أميركية. وأكد الرئيس الكوري الجنوبي أنه اتفق مع نظيره الأميركي على أن «تحقيق السلام يأتي عبر فائض القوة وليس عبر سلام زائف يستند إلى حسن إرادة الطرف الآخر».
إلى ذلك، حذّر بايدن من أن سلفه دونالد ترمب يشكّل «خطراً» على الديمقراطية الأميركية، وذلك غداة إعلان الرئيس البالغ 80 عاماً ترشحه لولاية ثانية في انتخابات 2024. وأكد بايدن أنه يدرك تماماً «الخطر الذي يمثّله (ترمب) على ديمقراطيتنا»، مؤكداً أن سنّه لا يشكل موضوع قلق بالنسبة إليه لأنه «بحالة جيدة ومتحمّس بشأن آفاق» الفوز بولاية ثانية من أربعة أعوام.