«الغرف العربية» تدعو في البرازيل إلى الاستثمار في {نيوم} وقناة السويس

خالد حنفي الأمين العام لاتحاد الغرف العربية
خالد حنفي الأمين العام لاتحاد الغرف العربية
TT

«الغرف العربية» تدعو في البرازيل إلى الاستثمار في {نيوم} وقناة السويس

خالد حنفي الأمين العام لاتحاد الغرف العربية
خالد حنفي الأمين العام لاتحاد الغرف العربية

دعا الدكتور خالد حنفي، الأمين العام لاتحاد الغرف العربية، المستثمرين العرب والبرازيليين للاستثمار في مشروع نيوم العملاق ومحور قناة السويس، وإقامة مناطق لوجيستية وموانئ محورية في بعض الدول العربية لتكون منصات تصدير، وخلق قيمة مضافة خاصة في السلع الغذائية الاستراتيجية ذات المنشأ البرازيلي بما يحقق تأمينا لتلك السلع في الدول العربية والحصول عليها بأفضل الشروط والأسعار.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في المنتدي الاقتصادي العربي البرازيلي بمدينة سان باولو بالبرازيل، بعنوان السيناريوهات الاقتصادية في البرازيل والدول العربية تحت رعاية وحضور الرئيس البرازيلي ميشيل تامر، الذي شهده أهم الأقطاب الاقتصادية بالبرازيل ومجلس السفراء العرب ممثلا لنحو 17 سفيرا عربيا وأكثر من 500 ممثل للجانب العربي والبرازيلي. ويستمر المنتدى على مدار 3 أيام وتنظمه الغرفة العربية البرازيلية التابعة لاتحاد الغرف العربية حيث يناقش المنتدى الشراكة العربية البرازيلية.
وأكد حنفي ضرورة التحول من التجارة البسيطة تصديرا واستيرادا بين الدول العربية والبرازيل إلى شراكة اقتصادية استراتيجية، وعمل مشروعات مشتركة لإنتاج الغذاء، والعمل على إحياء مشروع الربط البحري بين الدول العربية، وفقا للدراسة التي قدمها لجامعة الدول العربية من خلال الأكاديمية العربية للتكنولوجيا والنقل البحري.
وأشاد الرئيس ميشيل تامر بالدعوة للشراكة الاقتصادية الاستراتيجية العربية البرازيلية، وبالدور الكبير الذي يقوم به اتحاد الغرف العربية من خلال الغرفة العربية البرازيلية ومرحبا بزيارة المنطقة العربية فور دعوته لذلك.
وعلى هامش المنتدى، انعقد أمس بمقر الغرفة العربية البرازيلية لقاء اتحاد الغرف العربية بالأمناء العموم لنحو 15 غرفة عربية أجنبية تابعة لاتحاد الغرف العربية، وذلك لبحث آليات تكرار التجربة في 15 دولة أجنبية.
جدير بالذكر أنه تم الإعداد لهذه المناقشات من خلال عمل دراسة سابقة تضمنت عددا من الاستقصاءات والمقابلات مع أكثر من 1500 مستثمر من الجانب العربي والبرازيلي للوقوف على أهم مجالات التعاون، وقد أثنى الحضور على الدور الذي يقوم به اتحاد الغرف العربية لتقوية وتوسيع نطاق الشراكات الاستراتيجية وخلق فرص واعدة وتعزيز أواصر التفاهم الحضاري والثقافي بين الشعبين العربي والبرازيلي، خاصة لكون البرازيل من أكبر القوة الاقتصادية في العالم وتعد أكبر دولة بقارة أميركا الجنوبية.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.