موسكو تشترط إشراكها بالتحقيقات بقضية سكريبال كي تعترف بنتائجها

الشرطة البريطانية تضرب طوقا أمنيا في المكان الذي سمم فيه سيرغي سكريبال مع ابنته يوليا (رويترز)
الشرطة البريطانية تضرب طوقا أمنيا في المكان الذي سمم فيه سيرغي سكريبال مع ابنته يوليا (رويترز)
TT

موسكو تشترط إشراكها بالتحقيقات بقضية سكريبال كي تعترف بنتائجها

الشرطة البريطانية تضرب طوقا أمنيا في المكان الذي سمم فيه سيرغي سكريبال مع ابنته يوليا (رويترز)
الشرطة البريطانية تضرب طوقا أمنيا في المكان الذي سمم فيه سيرغي سكريبال مع ابنته يوليا (رويترز)

أكدت روسيا أنها لن تقبل بنتائج التحقيق في قضية تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال في حال عدم مشاركة الخبراء الروس فيه.
وصرح بذلك مندوب روسيا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ألكسندر شولغين، لقناة «روسيا 1» التلفزيونية.
وأشار شولغين إلى أن تفويض خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية «يقتصر حصرا على التحقق من التركيبة الكيميائية للمادة التي تم استخدامها في سالزبري»، وذلك «دون الإشارة إلى أي جهة، أو تحميل أحد المسؤولية.. هذا ليس ضمن تفويضهم».
وأوضح: «نحن مستعدون لحوار مفتوح. ونحن مستعدون للتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وفي إطار المنظمة. ولذلك فإننا ندعو لعقد دورة طارئة خاصة لهذه المنظمة يوم الرابع من أبريل (نيسان) في محاولة لإخراج الأمر من المأزق المطروح».
ونفى وجود خبراء روس ضمن فريق خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذي عمل في بريطانيا، وعاد إلى لاهاي مع العينات التي أخذها في بريطانيا.
ومن المتوقع الكشف عن نتائج التحليلات مع نهاية الأسبوع الجاري. ومن المقرر أن تعقد الدورة الطارئة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي يوم 4 أبريل (نيسان) الجاري خلف أبواب مغلقة.
يذكر أن بريطانيا اتهمت روسيا بتسميم سكريبال وابنته بوليا. بدورها، نفت روسيا ذلك وتبادلت موسكو ولندن طرد دبلوماسيين.



ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».