تركيا تتمدد في «قلب سوريا»

صراع بين أنصار النظام على «غنائم الغوطة»

تركيا تتمدد في «قلب سوريا»
TT

تركيا تتمدد في «قلب سوريا»

تركيا تتمدد في «قلب سوريا»

توغلت، أمس، دورية عسكرية تركية إلى «قلب سوريا» بعمق نحو 200 كيلومتر وجالت في ريفي حماة الشمالي الغربي وإدلب الجنوبي، بالتزامن مع انطلاق دفعة جديدة من مقاتلي المعارضة وعائلاتهم من دوما إلى الشمال السوري.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، بأن «قوة استطلاع تركية تجولت تحت حماية من فيلق الشام، الذي نصب حواجز وشدد الإجراءات الأمنية منذ ما بعد منتصف ليل الأحد / الاثنين، في منطقة الخزانات قرب خان شيخون وفي منطقتي تل عاس والهبيط في ريف حماة الجنوبي، ومن ثم اللطامنة وكفرزيتا والصياد ومورك بريف حماة الشمالي، وسهل الغاب شمال غربي حماة».
وتزامن ذلك مع شن طائرات تركية غارات على منطقة جبال راجو جنوب عفرين. وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إن بلاده قد تطلق عمليات عسكرية جديدة «في أي لحظة». ونقلت وسائل إعلام عن مصادر محلية أن النظام السوري وإيران عرقلا اتفاقاً بين تركيا وروسيا بشأن تسليم مدينة تل رفعت.
وتنطلق في أنقرة غداً الأعمال التحضيرية للقمة «التركية - الروسية - الإيرانية» بشأن سوريا. وقال يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي لشؤون السياسة الخارجية، إن القمة «ستؤكد دعم سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها» والحل السياسي.
إلى ذلك، تتصارع قوات النظام وميليشيات تابعة على نهب منازل 150 ألف مدني و40 ألف مقاتل وعائلاتهم خرجوا من الغوطة الشرقية، ما أدى إلى ازدهار «أسواق الغنائم» في أطراف دمشق.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.