عميد على كرسي متحرك قائداً للواء في الجيش اللبناني

العماد جوزيف عون
العماد جوزيف عون
TT

عميد على كرسي متحرك قائداً للواء في الجيش اللبناني

العماد جوزيف عون
العماد جوزيف عون

في خطوة هي الأولى من نوعها في لبنان، عيّن قائد الجيش العماد جوزيف عون عميداً مقعداً يستخدم كرسياً متحركاً في منصب قائد لواء الدعم، بعدما كان قد تعرّض لإصابة حرب خلال قيامه بواجباته العسكرية.
وفي حين رفضت مصادر قيادة الجيش الإعلان عن اسم العميد، أكدت لـ«الشرق الأوسط»، أن «هذا القرار هو لفتة إنسانية ورسالة من قائد الجيش للبنانيين بشكل عام والعسكريين بشكل خاص على أن الجميع يتمتعون بالحظوظ نفسها في الترقية والتقدّم، والمعوّق كما غيره يستحق الحصول على فرصته وأن يتولى الموقع المناسب له ولقدراته».
وأوضحت المصادر أنه «في الحالات التي يتعرض فيها العسكريون لإصابات خلال عملهم لا يتم تسريحهم من الخدمة بل يحالون إلى مواقع إدارية تتناسب مع قدراتهم أو يلزمون منازلهم إذا كانوا يعانون من إصابات تحول دون قدرتهم على العمل مع بقاء حصولهم على رواتبهم ومستحقاتهم».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.